للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: لبررت ومعناه لم أحنث في حلفي.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن أحب عباد الله إلى الله لرعاة الشمس والقمر" يعني المؤذنين وإنهم ليعرفون بطول أعناقهم تقدم الكلام على ذلك في حديث معاوية.

٣٧٢ - وَعَن ابْن أبي أوفى - رضي الله عنه - أَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِن خِيَار عباد الله الَّذين يراعون الشَّمْس وَالْقَمَر والنجوم لذكر الله" رَواهُ الطَّبَرَانِيّ وَاللَّفْظ لَهُ وَالْبَزَّار وَالْحَاكِم وَقَالَ: صَحِيح الإِسْنَاد ثمَّ رَوَاهُ مَوْقُوفًا وَقَالَ: هَذَا لَا يفْسد الأول لِأَن ابْن عُيَيْنَة حَافظ وَكَذَلِكَ ابْن الْمُبَارك انْتهى، وَرَواهُ أَبُو حَفْص بن شاهين وَقَالَ تفرد بِهِ ابْن عُيَيْنَة عَن مسعر وَحدث بِهِ غَيره وَهُوَ حَدِيث غَرِيب صَحِيح (١).

قوله: عن ابن أبي أوفى الصحابي ابن الصحابي كنيته أبو إبراهيم وقيل: أبو محمد وقيل: أبو معاوية عبد الله بن أبي أوفى واسم ابن أبي اوفى علقمة وقيل:


(١) أخرجه ابن المبارك في الزهد (١٣٠٤)، والبزار (٣٣٥٠) و (٣٣٥١)، والطبراني في الدعاء (١٨٧٦)، وابن شاهين في الأفراد (مجموع ٣٧/ لوحة ٨٣)، والمخلص في المخلصيات (٣١٠٢)، وأبو نعيم في "الحلية" (٧/ ٢٢٧)، والحاكم (١/ ٥١)، والبيهقي (١/ ٥٥٨ رقم ١٧٨١)، والبغوى (٣٩٨).
قال البزار: وهذا الحديث لا نعلم أحدًا رواه عن مسعر بهذا الإسناد إلا سفيان بن عيينة، ومحمد بن الوليد الذي حدثنا بهذا الحديث لا نعلم أحدا تابعه على روايته عن يحيى بن أبي بكير عن ابن عيينة، والحديث إنما يعرف لعبد الجبار، والصحيح الذي روى عن مسعر، عن إبراهيم، عن رجل، عن أبي الدرداء موقوفًا. وقال ابن شاهين: تفرد به سفيان بن عيينة عن مسعر ما حدث به عنه غيره وهو حديث غريب صحيح حسن قد حدث به عن ابن عيينة يحيى بن أبي بكير الكرماني. وقال أبو نعيم: تفرد سفيان عن مسعر برفعه. وقال الهيثمي في المجمع ١/ ٣٢٧: رواه الطبراني في الكبير والبزار، ورجاله موثقون، [لكنه معلول]. وصححه الألباني في الصحيحة (٣٤٤٠) وصحيح الترغيب (٢٤٤).