للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: عن جابر هو بن عبد الله تقدم.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن المؤذنين والملبين يخرجون من قبورهم يؤذن المؤذن ويلبي الملبي" الحديث وذكر ابن الجوزي عن جابر أيضًا - رضي الله عنه -: عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال "ثلاثة أصوات يباهي الله عز وجل بهن الملائكة الأذان والتكبير في سبيل اللّه ورفع الصوت بالتلبية" أخرجه ابن عساكر بإسناده من طريق رشدين ولا بأس به في الرقائق (١) وذكر ابن الجوزي أيضا في العلل من حديث أنس قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "يحشر المؤذنون يوم القيامة على نوق من نوق الجنة يقدمهم بلال رافعي أصواتهم ينظر إليهم الجمع فيقال من هؤلاء فيقال مؤذنو أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - يخاف الناس ولا يخافون ويحزن الناس ولا يحزنون" (٢) وقد


= الحديث عن أبي الزبير، إلا أبو بكر الهذلي، ولا عن أبي بكر، إلا أبو الوليد الضبي -وهو: العباس بن بكار-، ولا يروى عن جابر إلا بهذا الإسناد.
وقال الهيثمي في المجمع ١/ ٣٢٧: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه مجاهيل لم أجد من ذكرهم. وضعفه جدا الألباني في الضعيفة (٢٢٧٦) وضعيف الترغيب (١٦٠).
(١) أخرجه الديلمى كما في الغرائب الملتقطة (١٣٤٠)، وابن حجر في نتائج الأفكار (٥/ ٢٢٩ - ٢٣٠). وقال ابن حجر: هذا حديث غريب. وضعفه الألباني في الضعيفة (٣٤٣٤).
(٢) أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (١٥/ ٢٨)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (١٠/ ٤٦١)، وابن الجوزى في العلل (١/ ٣٩١ رقم ٦٥٣).
قال ابن الجوزى: هذا حديث لا يصح وقال أحمد: داؤد ليس حديثه بشيء وقال يحيى ليس بشيء وقال علي بن المديني رميت حديثه وأما موسى بن إبراهيم فقال يحيى كان كذابا وقال الدارقطني: متروك. وقال الألباني: موضوع الضعيفة (٧٧٤).