للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روي عن ابن عمر موقوفًا ومرسلا ولا يصح مسندًا، وروى الحافظ أبو بكر الخطيب في كتاب موضح أوهام الجمع والتفريق: عن جابر قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "إن أول من يدخل الجنة الأنبياء ثم مؤذنو البيت الحرام ثم مؤذنو بيت المقدس ثم مؤذنو مسجدي ثم سائر المؤذنين قال ومؤذن البيت بلال" (١) - رضي الله عنه - وعن معقل بن يسار - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال إن الله لا يأذن لشيء من أهل الأرض أي لا يستمع إلا لأذان المؤذنين والصوت الحسن بالقرآن (٢).

وعن ابن عمر - رضي الله عنه -: قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "إن أهل السماء لا يسمعون شيئا من الأرض إلا الأذان" (٣).


(١) أخرجه بحشل في تاريخ واسط (ص ١٩١ - ١٩٢)، والعقيلى في الضعفاء (٤/ ١١٤)، وأبو بكر الشافعى في الغيلانيات (٩٢٨)، وابن عدى (٩/ ٣٢٩) ومن طريقه ابن الجوزى في العلل (١/ ٣٩٢ - ٣٩٣ رقم ٦٥٦ و ٦٥٧)، والخطيب في موضح أوهام الجمع (١/ ٥٦). قال ابن الجوزى: هذا لا يصح والحمل فيه على محمد بن عيسى وهو الذي تفرد به قال البخاري منكر الحديث وقال ابن حبان: يروي عن ابن المنكدر العجائب وعن الثقات الأوابد.
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير (٢٠/ ٢١٦ رقم ٥٠١)، والخطيب في تاريخ بغداد (١٠/ ٢٧١)، وابن الجوزى في العلل (١/ ٣٩٣ - ٣٩٤ رقم ٦٥٨). قال ابن الجوزى: هذا حديث لا يصح وقال يحيى سلام لا يكتب حديثه وقال النسائي متروك وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج بخبر زيد العمي. وقال الألباني في الضعيفة (٣١٠٨): موضوع.
(٣) أخرجه أبو أمية الطرطوسى في مسند ابن عمر (ص ٢٤)، وأبو يعلى كما في اتحاف الخيرة (١/ ٤٧٧ رقم ٨٨٨) والمطالب (٢٣٧)، وابن حبان في المجروحين (٢/ ٦٣ - ٦٤)، =