قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ثلاثة على كثبان المسك" قال: أراه قال يوم القيامة الحديث، الكثبان جمع كثيب وأصله الرمل المستطيل وقيل قطعة محدوبة وهو من الكثب وهو الشيء الصب وكل مصبوب كثب والكثبة اللبن القليل قاله صاحب المغيب في تفسير غريب القرآن والحديث، وأراه معناها أظنه.
قوله - صلى الله عليه وسلم -: زاد في رواية "يغبطهم الأولون والآخرون" الغبطة التمني وسيأتي الكلام على الغبطة مبسوطا في محله.
قوله - صلى الله عليه وسلم -: "عبد أدى حق الله وحق مواليه" حق الله معروف وهو ما عليه من الطاعة لله تعالى وحق مولاه هو ما عليه من الخدمة لسيده وسيأتي الكلام على ذلك في بابه. قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ورجل أم قوم وهم به راضون" سيأتي الكلام على ذلك أيضًا. قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ورجل ينادي بالصلوات الخمس في كل يوم وليلة" المراد بذلك الأذان.
قوله: رواه أحمد والترمذي من رواية سفيان عن أبي اليقظان واسمه عثمان بن قيس قاله الترمذي وقيل عثمان بن عمر وقيل عثمان بن أبي حميد وقيل غير ذلك قاله المنذري. قوله - صلى الله عليه وسلم -: في الرواية الأخرى "ثلاثة لا يهولهم الفزع الأكبر ولا ينالهم الحساب" الفزع الأكبر قيل هو إذا أطبقت النار على أهلها وقيل هو النفخ في الصور وقيل هو حين تعرض على النار وقيل: هو حين يذبح الموت، قاله في التنقيح على المصابيح (١).