للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ويقول في قوله: الصلاة خير من النوم صدقت وبررت (١) لخبر ورد فيه (٢)، وقيل يقول صدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصلاة خير من النوم (٣) كما استدركه في التصحيح وإن كان لا أصل له في السنة ويقول في كلمتي الإقامة وهي قول المقيم قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة أقامها الله وأدامها ما دامت السموات والأرض (٤) أخرجه أبو داود وزاد في النهاية واجعلني من صالحي أهلها بصيغة الأمر (٥) ويقول عقب قوله أشهد أن محمدا رسول الله وأنا أشهد أن محمدا رسول الله ثم يقول: رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد - صلى الله عليه وسلم - نبيا ورسولا (٦)، قال النووي وإذا سمع المؤذن أو المقيم وهو يصلي لم يجبه في الصلاة فإذا سلم أجابه كما يجيبه من لا يصلي فلو أجابه في الصلاة كره ولم تبطل صلاته وهكذا إذا سمعه وهو على الخلاء لا يجيبه في الحال ويجيبه في نفسه كما لو عطس فإنه يحمد الله تعالى في نفسه فإذا خرج أجابه بلسانه، فأما إذا كان يقرأ القرآن أو يسبح أو يقرأ حديثا أو علما أو غير ذلك فإنه يقطع جميع هذا ويجيب المؤذن ثم يعود إلى ما كان فيه لأن الإجابة تفوت وما كان هو فيه لا يفوت غالبا وحيث لم يتابعه حتى فرغ


(١) المجموع (٣/ ١١٧)، وروضة الطالبين (١/ ٢٠٣).
(٢) كفاية النبيه (٢/ ٤٣٣).
(٣) بحر المذهب (١/ ٤٢١)، والمجموع (٢/ ١١٧).
(٤) الإقناع (١/ ٣٦)، والتنبيه (ص ٢٧)، والمهذب (١/ ١١٥)، والنجم الوهاج (٢/ ٦٤).
(٥) النجم الوهاج (٢/ ٦٥).
(٦) المجموع (٢/ ١١٦).