للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الجنابة (١) والله أعلم. قوله: من رواته إسماعيل بن عياش، تقدم.

٣٩٤ - وَرُوِيَ عَن مَيْمُونَة أَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَامَ بَين صف الرِّجَال وَالنِّسَاء فَقَالَ يَا معشر النِّسَاء إِذا سَمِعْتُمْ أَذَان هَذَا الحبشي وإقامته فَقُلْنَ كَمَا يَقُول فَإِن لَكِن بِكُل حرف ألف ألف دَرَجَة قَالَ عمر - رضي الله عنه - هَذَا للنِّسَاء فَمَا للرِّجَال قَالَ ضعفان يَا عمر رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَفِيه نَكَارَة (٢).

قوله: عن ميمونة، هي أم المؤمنين بنت الحارت بالمثلثة بن حزن ابن هلال بن عامر، تزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سنة ست أو سبع من الهجرة، روي لها عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ستة أربعون حديثا، خرج البخاري منها ثمانية، توفيت رضي الله عنها بسرف بفتح السين وكسر الراء وبالفاء: موضع على عشرة أميال من مكة سنة إحدى وخمسين، وقيل: سنة ست وستين في المكان الذي تزوجها فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قيل: إنها آخر أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ لم يتزوج بعدها وهي أخت لبابة بضم اللام وموحدة خفيفة مكررة زوجة العباس وأم أولاده عبد الله والفضل وغيرهما، وهي أول امرأة أسلمت بعد خديجة، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يزورها وهي لبابة الكبرى وأختها لبابة الصغرى أم خالد بن الوليد، كانت ميمونة قبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تحت أبي رُهم، وقيل:


(١) النجم الوهاج (٢/ ٦١).
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير (٢٤/ ١١ رقم ١٥). وقال الهيثمي في المجمع ١/ ٣٣١ - ٣٣٢: رواه الطبراني في الكبير بإسنادين، في أحدهما عبد الله الجزري عن ميمونة ولم أعرفه. وعباد بن كثير وفيه ضعف، وقد وثقه جماعة، وبقية رجاله ثقات، والإسناد الآخر فيه جماعة لم أعرفهم. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (١٦٩).