للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٩٨ - وَعَن أبي الدَّرْدَاء - رضي الله عنه - أَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَقُول إِذا سمع الْمُؤَذّن اللَّهُمَّ رب هَذِه الدعْوَة التَّامَّة وَالصَّلَاة الْقَائِمَة صل على مُحَمَّد وأعطه سؤله يَوْم الْقِيَامَة وَكَانَ يسْمعهَا من حوله وَيُحب أَن يَقُولُوا مثل ذَلِك إِذا سمعُوا الْمُؤَذّن قَالَ وَمن قَالَ مثل ذَلِك إِذا سمع الْمُؤَذّن وَجَبت لَهُ شَفَاعَة مُحَمَّد - صلى الله عليه وسلم - يَوْم الْقِيَامَة رَوَاهُ الطَّبْرَانِيّ فِي الْكَبِير والأوسط (١) وَلَفظه كَانَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - إِذا سمع النداء قَالَ اللَّهُمَّ رب هَذِه الدعْوَة التَّامَّة وَالصَّلَاة الْقَائِمَة صل على عَبدك وَرَسُولك واجعلنا فِي شَفَاعَته يَوْم الْقِيَامَة قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - من قَالَ هَذَا عِنْد النداء جعله الله فِي شَفَاعَتِي يَوْم الْقِيَامَة، وَفِي إسنادهما صَدَقَة بن عبد الله السمين.

قوله: عن أبي الدرداء، أبو الدرداء اسمه عويمر تقدم الكلام على مناقبه.

قوله: "من قال إذا سمع المؤذن اللهم رب هذه الدعوة التامة" تقدم الكلام على ذلك في الحديث قبله.

قوله: "وجبت له شفاعة محمد - صلى الله عليه وسلم -" وجبت معناها حقت ولزمت وثبتت


(١) أخرجه ابن أبي عاصم في الصلاة على النبى (٧٥)، والطبراني في الأوسط (٤/ ٧٨ - ٧٩ رقم ٣٦٦٢) والدعاء (٤٣٢). وقال الطبراني في الأوسط: لا يروى هذا الحديث عن أبي الدرداء إلا بهذا الإسناد، تفرد به: عمرو بن أبي سلمة. وقال الهيثمي في المجمع ١/ ٣٣٣: رواه الطبراني في الكبير، وفيه صدقة بن عبد الله السمين ضعفه أحمد والبخاري ومسلم وغيرهم، ووثقه دحيم وأبو حاتم وأحمد بن صالح المصري. وقال أيضا: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه صدقة المذكور قبل هذا الحديث. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (١٧٢).