للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٣٢ - وَعَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت: "أمرنَا رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - بِبِنَاء الْمَسَاجِد فِي الدّور وَأَن تنظف وتطيب" رَوَاهُ أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ: حَدِيث صَحِيح إِلَيّ وَأَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه (١) وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ مُسْندًا ومرسلا وَقَالَ فِي الْمُرْسل هَذَا أصح (٢).

قوله: عن سمرة بن جندب، كنيته: أبو سعيد، ويقال: أبو عبد الرحمن وأبو عبد الله وأبو سليمان وأبو سمرة، جندب بن هلال بن حريج بحاء مفتوحة ثم راء مكسورة ثم مثناة تحت ثم جيم، توفي أبوه وهو صغير فقدمت به أمه المدينة فتزوجها أنصاري وكان في حجره حتى كبر قبل إجازة النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد، وغزى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غزوات، سكن البصرة، يروي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مائة حديث وثلاثة وعشرون حديثًا، اتفقا منها على حديثين، فانفرد البخاري بحديثين ومسلم بأربعة أحاديث، توفي بالبصرة سنة تسع وخمسين وقيل سنة ثمان وخمسين، وقال البخاري: توفي سمرة بعد أبي هريرة يقال: آخر سنة تسع وخمسين، ويقال: سنة ست (٣).

قوله: أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نجمل المساجد في ديارنا، قال ذو النسيبين


(١) أخرجه أحمد ٦/ ٢٧٩ (٢٦٣٨٦)، وابن ماجه (٧٥٨ و ٧٥٩)، وأبو داود (٤٥٥)، والترمذى (٥٩٤)، وابن خزيمة (١٢٩٤)، وابن حبان (١٦٣٤). وصححه الألباني في صحيح أبي داود (٤٨٠)، وصحيح الترغيب (٢٧٩).
(٢) أخرجه الترمذى (٥٩٥ و ٥٩٦) مرسلًا. قال الترمذى: وهذا أصح من الحديث الأول.
(٣) تهذيب الأسماء واللغات (١/ ٢٣٥ - ٢٣٦ ترجمة ٢٣٣).