للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يحشر الناس على قدمه (١)، والعاقب هو آخر الأنبياء والعاقب والعقوب الذي يخلف من كان قبله في الخير، قاله في النهاية (٢)، والمقفي والماحي وخاتم الأنبياء ونبي الرحمة ونبي الملحمة (٣) وفي رواية "نبي الملاحم ونبي التوبة والفاتح وطه ويس وعبد الله" (٤). وقال: البيهقي رحمة الله (٥): زاد بعض العلماء فقال سماه الله في القرآن رسولًا نبيًّا أميًّا شاهدًا وداعيًا إلى الله بإذنه


(١) عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه - رضي الله عنه -، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لي خمسة أسماء: أنا محمد، وأحمد وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب" أخرجه البخاري رقم (٣٥٣٢)، ومسلم رقم (٢٣٥٤).
(٢) عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه - رضي الله عنه -، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لي خمسة أسماء: أنا محمد، وأحمد وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب" أخرجه البخاري رقم (٣٥٣٢)، ومسلم رقم (٢٣٥٤).
(٣) أخرجه مسلم (١٢٦ - ٢٣٥٥) عن أبي موسى بلفظ: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسمي لنا نفسه أسماء، فقال: "أنا محمد، وأحمد، والمقفي، والحاشر، ونبي التوبة، ونبي الرحمة" وزاد أحمد ٤/ ٣٩٥ (١٩٥٢٥) و ٤/ ٤٠٤ (١٩٦٢١) و ٤/ ٤٠٧ (١٩٦٥١)، وابن حبان (٦٣١٤) ونبى الملحمة. وأخرجه أحمد (٢٣٤٤٥) والبزار (٢٨٨٧) عن حذيفة بلفظ: أنا محمد وأحمد ونبي الرحمة ونبي التوبة والحاشر والمقفى ونبي الملاحم. قال البزار: لا نعلمه يروى عن حذيفة إلا من حديث عاصم، عن أبي وائل، وإنما أتى هذا الاختلاف من اضطراب عاصم، لأنه غير حافظ. وقال الهيثمى في المجمع ٨/ ٢٨٤: رواه أحمد والبزار، ورجال أحمد رجال الصحيح غير عاصم بن بهدلة وهو ثقة وفيه سوء حفظ.
وصححه الألباني في الروض (١٠٢٨).
(٤) تاريخ دمشق (٣/ ٣٠ - ٣١)، وتهذيب الأسماء واللغات (١/ ٢٢).
(٥) دلائل النبوة (١/ ١٥٩ - ١٦٠).