للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بِشَيْء يُدْرِكهُ ثمَّ يكبه على وَجهه فِي نَار جَهَنَّم رَوَاهُ مُسلم وَاللَّفْظ لَهُ وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَغَيرهم (١). وَيَأْتِي فِي بَاب صَلَاة الصُّبْح وَالْعصر إِن شَاءَ الله تَعَالَى.

قوله: وعن جندب بن عبد الله تقدم الكلام عليه قوله - صلى الله عليه وسلم - "من صلى الصبح فهو في ذمة الله" الحديث الذمة والذمام وهما بمعنى العهد والأمان والضمان والحرمة والحق وسمي أهل الذمة بذلك لدخولهم في عرف المسلمين وأمانهم قاله في النهاية (٢) وسيأتي الكلام على بقية ألفاظ هذا الحديث في بابه وسيأتي الكلام على هذا الحديث في صلاة الصبح إن شاء الله تعالى مبسوطا

٥٤٢ - وَعَن أبي هُرَيْرَة - رضي الله عنه - أَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ يتعاقبون فِيكُم مَلَائِكَة بِاللَّيْلِ وملائكة بِالنَّهَارِ ويجتمعون فِي صَلَاة الصُّبْح وَصَلَاة الْعَصْر ثمَّ يعرج الَّذين باتوا فِيكُم فيسألهم رَبهم وَهُوَ أعلم بهم كَيفَ تركْتُم عبَادي فَيَقُولُونَ تركناهم وهم يصلونَ وأتيناهم وهم يصلونَ رَوَاهُ مَالك وَالْبُخَارِيّ وَمُسلم وَالنَّسَائِيّ (٣).

قوله: وعن أبي هريرة تقدم الكلام على أبي هريرة قوله - صلى الله عليه وسلم -: "يتعاقبون


(١) أخرجه مسلم (٢٦١ و ٢٦٢ - ٦٥٧)، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير - السفر الثانى ١/ ١٢٤ (٣٥٧)، والترمذى (٢٢٢)، والرويانى (٩٥٥)، والسراج (٨٤٨)، وأبو عوانة (١٣٢١ و ١٣٢٢ و ١٣٢٣ و ١٣٢٤).
(٢) النهاية (٢/ ١٦٨).
(٣) أخرجه مالك (٤٧٢)، والبخاري (٥٥٥) و (٣٢٢٣) و (٧٤٢٩) و (٧٤٨٦)، ومسلم (٢١٠ - ٦٣٢)، والنسائي في المجتبى ١/ ٥٨١ (٤٩٥) والكبرى (٥٤٤) و (٧٩١٠).