للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- صلى الله عليه وسلم - وَفِي رِوَايَة فرأيته يُطِيل الْقيام وَيكثر الرُّكُوع وَالسُّجُود فَذكرت ذَلِك لَهُ فَقَالَ مَا آلوت أَن أحسن إِنِّي سَمِعت رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُول من ركع رَكعَة أَو سجد سَجْدَة رفع الله لَهُ بهَا دَرَجَة وَحط عَنهُ بهَا خَطِيئة رَوَاهُ أَحْمد وَالْبَزَّار بِنَحْوِهِ وَهُوَ بِمَجْمُوع طرقه حسن أَو صَحِيح (١).

مَا آلوت أَي قصرت.

هو مطرف سيأتي الكلام عليه قومها.

قوله قعدت إلى نفر من قريش فجاء رجل فجعل يصلي ويركع ولا يسجد فقلت والله ما أرى هذا ينصرف على شفع أو وتر. . . . إلى أن قال: الحديث

تقدم الكلام على النفر في أول هذا [التعليق] [*] مبسوطا وأرى منهم العمرة قائمة والرجل الكبير هو أبو ذر - رضي الله عنه - كما ذكر في الحديث وتقدم الكلام على الركوع والسجود في الأحاديث المتقدمة، وقال بعض العُلماء إن الأفضل بالنهار كثرة السجود وبالليل طول القيام كما جاء في وصف صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجمعا بين الأحاديث والله أعلم.

٥٧٠ - وَعَن يُوسُف بن عبد الله بن سَلام قَالَ أتيت أَبَا الدَّرْدَاء - رضي الله عنه - فِي


(١) أخرجه عبد الرزاق (٣٥٦١) و (٣٥٦٢)، وأحمد ٥/ ١٤٨ (٢١٣١٧) و ٥/ ١٦٤ (٢١٤٥٢)، والدارمى (١٥٠٢)، والبخاري في التاريخ الكبير (٧/ ٣٩٧) مختصرًا، والبزار (٣٩٠٣)، والمروزى في تعظيم قدر الصلاة (٢٨٦) و (٢٨٨).
قال الهيثمي في المجمع ٢/ ٢٤٨ - ٢٤٩: رواه كله أحمد والبزار بنحوه بأسانيد، وبعضها رجاله رجال الصحيح، ورواه الطبراني في الأوسط. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٣٩٢).

[*] قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: بالمطبوع «التطبيق»، وأيضا العبارة بعده غير مستقيمة