للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مَرضه الَّذِي قبض فِيهِ فَقَالَ يَا ابْن أخي مَا علمت إِلَى هَذِه الْبَلدة أَو مَا جَاءَ بك قَالَ قلت لا إِلَّا صلَة مَا كَانَ بَيْنك وَبَين وَالِدي عبد الله بن سَلام فَقَالَ بئس سَاعَة الْكَذِب هَذِه سَمِعت رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُول من تَوَضَّأ فَأحْسن الْوضُوء ثمَّ قَامَ فصلى رَكْعَتَيْنِ أَو أَرْبعا يشك سهل يحسن فِيهِنَّ الرُّكوع والخشوع ثمَّ يسْتَغْفر الله غفر لَهُ رَوَاهُ أَحْمد بِإِسْنَاد حسن (١).

قوله عن يوسف بن عبد الله بن سلام هو يوسف بن عبد الله بن سلام، قوله: "من توضأ فأحسن الوضوء ثم قام فصلى ركعتين أو أربعًا شك هل يحسن فيهن الركوع والخشوع" [١٧٢ المغربي] تقدم الكلام على الركوع والسجود وسيأتي الكلام على الخشوع مبسوطًا.

٥٧١ - وَعَن زيد بن خَالِد الْجُهَنِيّ - رضي الله عنه - أَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ من تَوَضَّأ فَأحْسن وضوءه ثمَّ صلى رَكعَتَيْنِ لا يسهو فيهمَا غفر لَهُ مَا تقدم من ذَنبه رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَفِي رِوَايَة عِنْده مَا من أحد يتَوَضَّأ فَيحسن الْوضُوء وَيُصلي رَكْعَتَيْنِ يقبل بِقَلْبِه وبوجهه عَلَيْهِمَا إِلَّا وَجَبت لَهُ الْجنَّة (٢).


(١) أخرجه أحمد ٦/ ٤٥٠ (٢٧٥٤٦)، وابن أبي عاصم في الآحاد (٢٠٤٠)، والطبراني في الدعاء (١٨٤٨) والأوسط (٥/ ١٨٦ رقم ٥٠٢٦). وقال الطبراني: لا يروى هذا الحديث عن أبي الدرداء إلا بهذا الإسناد، تفرد به: صدقة بن أبي سهل. وقال الهيثمي في المجمع ٢/ ٢٧٨: رواه أحمد والطبراني في الكبير، وإسناده حسن. وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (٣٩٣).
(٢) أخرجه أبو عبيد في الطهور (١٠)، وأحمد ٤/ ١١٧ (١٧٠٥٤) و ٤/ ١٩٤ (٢١٦٩١)، وعبد بن حميد (٢٨٠)، وأبو داود (٩٠٥)، والطبراني في الكبير (٥/ ٢٤٩ رقم ٥٢٤٢ =