للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بِمَا يُوجب لَهُ الْجنَّة.

قوله: عن عقبة بن عامر تقدم الكلام على مناقبه.

قوله كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خدام أنفسنا نتناوب الرعاية رعاية إبلنا فكانت علي رعاية الإبل فروحتها بالعشي والرعاية بكسر الراء وهي الرعي ومعنى هذا الكلام أنهم كانوا يتناوبون رعي إبلهم فتجتمع جماعة فيضمون إبلهم بعضها إلى بعض فيرعاها كلّ يوم واحد منهم ليكون أرفق بهم وينصرف الباقون في مصالحهم (١).

قوله: فروحتها بالعشي أي رددتها إلى مراحها في آخر النهار وتفرغت من أمرها ثم جئت إلى مجلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٢).

قوله "ما من منكم من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يقوم فيركع ركعتين فيقبل عليهما بقلبه ووجهه" وقد جمع - صلى الله عليه وسلم - بهاتين اللفظتين أنواع الخضوع والخشوع لأن الخضوع في الأعضاء والخشوع في القلب على ما قاله جماعة من العُلماء.

قوله: "فقد أوجب" أي أتى بما يوجب له الجنة قاله الحافظ المنذري.

قوله: فقلت: بخ بخ يقال بخ بالتسكين وبالكسر مع التنوين قال الخليل يقال ذلك للشيء إذا رضيته ويقال: لتعظيم الأمر قاله المنذري في كتابه كفاية


(١) شرح النووي على مسلم (٣/ ١٢٠ - ١٢١).
(٢) شرح النووي على مسلم (٣/ ١٢١).