للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

خطيئته كَيَوْم وَلدته أمه رَوَاهُ مُسلم (١). وَتقدم فِي الْبَاب قبله حَدِيث عُثْمَان وَفِيه سَمِعت رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُول مَا من امرئ مُسلم تحضره صَلَاة مَكْتُوبَة فَيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إِلَّا كَانَت كَفَّارَة لما قبلهَا من الذُّنُوب مَا لم يُؤْت كَبِيرَة وَكَذَلِكَ الدَّهْر كلّه، رَوَاهُ مسلم (٢) وَتقدم أَيْضا حَدِيث عبَادَة سَمِعت رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُول خمس صلوَات افترضهن الله من أحسن وضوءهن وصلاهن لوقتهن وَأتم ركوعهن وسجودهن وخشوعهن كَانَ لَهُ على الله عهد أَن يغْفر لَهُ (٣) وَيَأْتِي فِي الْبَاب بعده حَدِيث أنس إِن شَاءَ الله تَعَالَى.

وقوله: عن عاصم بن سفيان بن عبد الله الثقفي صوابه عن سفيان بن عبد الرحمن بن عاصم بن سفيان وهو ابن ابنه روى عن سفيان وعبد الله بن عمرو بن العاصي وعقبة بن عامر الجهني وأبي أيوب الأنصاري وغيرهم (٤).

قوله: أنهم غزوا غزوة السلاسل ففاتهم الغزو فرابطوا ثم رجعوا إلى


(١) أخرجه مسلم (٢٩٤ - ٨٣٢).
(٢) أخرجه مسلم (٧ - ٢٢٨).
(٣) أخرجه مالك (٣٢٠)، وأحمد ٥/ ٣١٥ (٢٢٦٩٣) و ٥/ ٣١٧ (٢٢٧٠٤) و ٥/ ٣١٩ (٢٢٧٢١) و ٥/ ٣٢٢ (٢٢٧٥٢)، وابن ماجه (١٤٠١)، وأبو داود (٤٢٥) و (١٤٢٠)، والنسائي في المجتبى ١/ ٥٦٤ (٤٦٨) والكبرى (٣٩٨)، وابن حبان (١٧٣١) و (١٧٣٢) و (٢٤١٧)، والطبراني في الأوسط (٥/ ٥٦ رقم ٤٦٥٨) و (٩/ ١٢٦ رقم ٩٣١٥)، والبيهقى في الكبرى (٢/ ٣٠٥ رقم ٣١٦٦) و (٣/ ٥١١ رقم ٦٥٠٠)، والبغوى (٩٧٨). وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٣٧٠) و (٣٩٦) و (٤٠٠)، والمشكاة (٥٧٠)، التعليق الرغيب (١/ ١٤١ - ١٤٢)، صحيح - صحيح أبي داود (٤٥١) و (٤٥٢) و (١٢٧٦).
(٤) تهذيب الكمال (١٣/ ٤٨٤).