للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أحدها داود عليه الصلاة والسلام قال: بعض المفسرين أو كثير أنها منهم فصل الخطاب الذي أوتي داود - صلى الله عليه وسلم - وقال: المحققون فصل الخطاب الفصل بين الحق والباطل (١).

تتمة: قال الزمخشري (٢) وغيره: لما جاء إخوة يوسف لطلب أخيهم أدوا إليه كتاب يعقوب فيه من يعقوب إسرائيل بن إسحاق ذبيح الله بن إبراهيم خليل الله إلى عزيز مصر أما بعد فإنا أهل بيت موكل بنا البلاء، فأما جدي فشدت يساره ورجلاه ورمي في النار ليحرق فنجاه الله وجعلها عليه بردًا وسلامًا، وأما أبي فوضع السكين على قفاه ليقتل ففداه الله، وأما أنا فكان لي ابن وكان أحب أولادي إلي فذهب به إخوته إلى البرية ثم أتوا بقميصه ملطخا بالدم وقالوا: قد أكله الذئب فذهبت عيناي من بكائي عليه ثم كان لي ابن وكان أخوه من أمه وكنت أتسلى به فذهبوا به ثم رجعوا وقالوا إنه سرق وإنك حبسته لذلك وإنا أهل بيت لا نسرق ولا نلد سارقا فإن رددته علي وإلا دعوت عليه دعوة تدرك السابع من ولدك، والسلام.

وذكر الشيخ سراج الدين بن الملقن بسند ضعيف (٣): لما جاء ملك الموت إلى يعقوب عليه السلام، قال له من جملة كلامه (أما بعد)، فإنا أهل بيت موكل بنا البلاء؛ ولو ثبت هذا لكان أول من تكلم بها يعقوب عليه الصلاة والسلام. انتهى. وثانيها: قس بن ساعدة الإيادي، قاله الكلبي. وثالثها: كعب بن لؤي، وهذه


(١) شرح النوويّ ٦/ ٣٩٤.
(٢) الكشاف (٢/ ٥٠١).
(٣) ذكره ابن الملقن في التوضيح (٧/ ٥٥٠) وقال: غرائب مالك للدارقطني بسند ضعيف.