للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بعض عند الله عَزَّ وَجَلَّ وفيه فضل بر الوالدين وسيأتي الكلام على فضل بر الوالدين في بابه مبسوطا، قوله ثم أي قال الجهاد في سبيل الله وسيأتي الكلام أيضًا على الجهاد في بابه مبسوطًا.

٥٧٥ - وَرُوِيَ عَن رجل من بني عبد الْقَيْس يُقَال لَهُ عِيَاض أَنه سمع النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - يَقُول عَلَيْكُم بِذكر ربكُم وصلوا صَلَاتكُمْ فِي أول وقتكم فَإِن الله يُضَاعف لكم رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير (١).

قوله: ويروي عن رجل من عبد قيس يقال له عياض عبد قيس اسم قبيلة من القبائل.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "عليكم بذكر ربكم وصلوا صلاتكم في أول وقتكم يضاعف لكم" الحديث سيأتي الكلام في أول الوقت في الحديث بعده والمضاعفة هي تكثير الأجور.

٥٧٦ - وَرُوِيَ عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا أَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ الْوَقْت الأول من الصَّلَاة رضوَان الله وَالْآخر عَفْو الله رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ (٢).


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (١٧/ ٣٦٩ رقم ١٠١٣) وعنه أبو نعيم في المعرفة (٥٤٤٣). وقال الألبانى: موضوع الضعيفة (٦٧٢١) وضعيف الترغيب (٢١٦).
(٢) أخرجه الترمذى (١٧٢)، وابن عدى (٨/ ٤٧٣) ومن طريقه البيهقى في الكبرى (١/ ٦٣٩ رقم ٢٠٤٨)، والدارقطنى (٩٨٣). قال البيهقى: هذا حديث يعرف بيعقوب بن الوليد المدني ويعقوب منكر الحديث ضعفه يحيى بن مَعين وكذبه أحمد بن حنبل وسائر الحُفَّاظ ونسبوه إلى الوضع نعوذ بالله من الخذلان وقد روي بأسانيد أخر كلها ضعيفة.
وقال الألبانى: موضوع الإرواء (٢٥٩) وضعيف الترغيب (٢١٧).