للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قيل: قال بعضهم: لم يقل أول الأوقات بل قال أول الوقت وعنا به المغرب وأوسطه الظهر والعصر والعشاء وآخره الصبح حكاه النيسابوري قال: ويقال الوقت وقتان وقت الأداء ووقت القضاء فوقت الأداء هو أول الوقت وهو رضوان الله وآخر الوقت هو وقت القضاء وهو عفو الله تعالى عن قضاء الصلاة خارج وقتها قال: ويقال: أول الوقت يعني في الأزمان رضوان الله وهو وقت خروج النبي - صلى الله عليه وسلم - وأوسطه آخر الزمان وآخره عند الموت قاله في كشف الأسرار (١).

وروى الدارقطنى من حديث إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة عن أبيه عن جدّه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أول الوقت رضوان الله، ووسط الوقت رحمة الله وآخر الوقت عفو الله عَزَّ وَجَلَّ (٢).

قوله ورواه الدَّارقُطْنِي من حديث إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة، وأبو محذورة اسمه (مختلف فيه، قيل: سمرة بن معير، بميم مكسورة، ثم عين مهملة سانة، ثم ياء مثناة من تحت مفتوحة، ثم راء، ويقال: اسمه أوس بن معير، كما ضبطناه، ويقال: سمرة بن عمير، ويقال: أوس بن


(١) كشف الأسرار (لوحة ٤١).
(٢) أخرجه ابن عدى (١/ ٤١٥)، والدارقطنى (٩٨٥)، والبيهقى في الكبرى (١/ ٦٤٠ رقم ٢٠٤٩).
قال ابن عدى: وهذه الأحاديث مع غيرها يرويها إبراهيم بن زكريا، هذه كلها أو عامتها غير محفوظة، وتبين الضعف على رواية حديثه، وهو في جملة الضعفاء. وقال الألبانى: موضوع ضعيف الترغيب (٢١٨).