للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يقول من صلى الصلاة على وقتها وحافظ عليها تقدم الكلام على الصلاة في أول وقتها والمحافظة عليها قوله عن أنس تقدم الكلام على مناقبه قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من صلى الصلاة لوقتها وأسبغ لها وضؤها وأتم لها قيامها وخشوعها وركوعها وسجودها" تقدم الكلام على ذلك.

٥٨٣ - وَعَن عبد الله بن مَسْعُود - رضي الله عنه - أَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - مر على أَصْحَابه يَوْمًا فَقَالَ لَهُم هَل تَدْرُونَ مَا يَقُول ربكُم تبَارك وَتَعَالَى قَالُوا الله وَرَسُوله أعلم قَالهَا ثَلَاثًا قَالَ وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لَا يُصليهَا أحد لوَقْتهَا إِلَّا أدخلته الْجنَّة وَمن صلاهَا بِغَيْر وَقتهَا إِن شِئْت رَحمته وَإِن شِئْت عَذبته رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَإِسْنَاده حسن إِن شَاءَ الله تَعَالَى (١).

٥٨٤ - وَرُوِيَ عَن أنس بن مَالك - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - من صلى الصَّلَوَات لوَقْتهَا وأسبغ لَهَا وضوءها وَأتم لَهَا قِيَامهَا وخشوعها وركوعها وسجودها خرجت وَهِي بَيْضَاء مسفرة تَقول حفظك الله كمَا حفظتني وَمن صلاهَا لغير وَقتهَا وَلم يسبغ لَهَا وضوءها وَلم يتم لَهَا خشوعها وَلَا ركوعها وَلا سجودها خرجت وَهِي سَوْدَاء مظْلمَة تَقول ضيعك الله كَمَا ضيعتني حَتَّى إِذا كانَت حَيْثُ شَاءَ الله لفت كَمَا يلف الثَّوْب الْخلق ثمَّ ضرب بهَا وَجهه"


(١) أخرجه الشاشي (٨٦١)، وابن البخترى (٢٤١)، والطبراني في الكبير (١٠/ ٢٢٨ رقم ١٠٥٥٥)، والبيهقي في الأسماء والصفات (٢٦٦). وقال الهيثمي في المجمع ١/ ٣٠٢: رواه الطبراني في الكبير، وفيه يزيد بن قتيبة ذكره ابن أبي حاتم، وذكر له راو واحد، ولم يوثقه ولم يجرحه. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (٢٢١) والضعيفة (١٣٣٨).