للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عِنْد الله من صَلَاة مائَة تترى رَوَاهُ الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَاد لا بَأْس بِهِ (١).

قوله عن قباث بن أشيم اليثي أشيم بفتح الهمزة وسكون الشين وفتح الياء المثناة تحتيه وهو غير العلمية ووزن الفعل.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "صلاة الرجلين يؤم أحدهما صاحبه أزكى عند الله من صلاة أربعة" تقدم معنى أزكى في الحديث قبله ومعنى تترى أي متفرقين غير متابعين والتاء الأولى منقلبة عن واو وهو من المواترة والتواتر أن يجيء الشئ بعد الشيء بزمان ويصرف تترى أو لا يصرف فمن لم يصرفه جعل الألف للتأنيث كغضبى ومن صرفه لم يجعلها للتأنيث كألف معزى قاله ابن الأثير في باب التاء مع التاء منه (٢).

فرع يختم به الباب: ما كثر جمعه من المساجد أفضل إلا أن يكون بجواره مسجد [يتعطل عن الجماعة بسبب غيبته فالصلاة فيه أفضل لما روى الدارقطني من حديث جابر بن عبد الله وأبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد" وهو ضعيف أي صلاة كاملة وذكر أبو


(١) أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثانى (٩٢٦)، والبزار (٤٦١/ كشف الأستار)، والبغوى في معجم الصحابة (٥/ ٧٢)، والطبراني في الكبير (١٩/ ٣٦ رقم ٧٣ و ٧٤) والشاميين (٤٨٧) و (٢٠١١)، والحاكم (٣/ ٦٢٥)، والخطيب في المتفق والمفترق (٣/ ١٤٩٠). وقال الهيثمي في المجمع ٢/ ٣٩ - ٤٠: رواه البزار والطبراني في الكبير ورجال الطبراني موثقون. وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (٤١٢).
(٢) النهاية (١/ ١٨١).