للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

زيد في باب صفة الشمس والقمر، قوله - صلى الله عليه وسلم - "لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها" الولوج الدخول قال: الراوي يعني الفجر والعصر وإنما خص - صلى الله عليه وسلم - هذين الوقتين لفضل الصلاة فيهما لكون الأولى وقت استحلاء النوم والثاني وقت الاشتغال بالمكاسب فتكون العبادة فيهما أشق (١) وقد تقدم معنى ذاك في الحديث قبله قال في حدائق الأولياء سياق الحديث الراحة أعظم من السلامة منها وقطع المفاز {فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ} (٢) (٣).

٦٦٠ - وَعَن أبي مَالك الأشْجَعِيّ عَن أَبِيه - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - من صلى الصُّبْح فَهُوَ فِي ذمَّة الله وحسابه على الله رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والأوسط وَرُوَاته رُوَاة الصَّحِيح إِلَّا الْهَيْثَم بن يمَان وَتكلم فِيهِ فللحديث شَوَاهِد (٤)

أَبُو مَالك هُوَ سعد بن طَارق.

قوله: عن أبي مالك الأشجعي عن أبيه قال: الحافظ أبو مالك اسمه سعد بن طارق قاله: الحافظ المنذري.


(١) إحكام الأحكام (١/ ١٧٢)، وكشف المناهج (٥/ ٧٧)، وشرح المصابيح (١/ ٣٨٥)
(٢) سورة آل عمران، الآية: ١٨٥.
(٣) حدائق الأولياء (٢/ ٩٨).
(٤) أخرجه الطبراني في الأوسط (٤/ ٢٢٩ رقم ٤٠٥٢) والكبير (٨/ ٣١٨ رقم ٨١٨٨). وقال الهيثمي في المجمع ١/ ٢٩٧: رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وفيه الهيثم بن يمان ضعفه الأزدي، وبقية رجاله رجال الصحيح. وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (٤٥٨).