للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأكل ذبيحتنا فله ذمة الله ورسوله" قاله ابن الأثير في النهاية (١).

قوله: ورواته رواة الصحيح إلا الهيثم بن يمان [وتكلم فيه ضعفه أبو الفتح الأزدي وقال أبو حاتم: هو أحب إلي من عبد المؤمن بن علي فقيل له: ما تقول فيه؟ قال: صالح صدوق.].

٦٦١ - وَعَن جُنْدُب بن عبد الله - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - من صلى الصُّبْح فَهُوَ فِي ذمَّة الله فَلَا يطلبنكم الله من ذمَّته بِشَيْء فَإِنَّهُ من يَطْلُبهُ من ذمَّته بِشَيْء يُدْرِكهُ ثمَّ يكبه على وَجهه فِي نَار جَهَنَّم رَوَاهُ مسلم وَغَيره (٢).

قوله: عن جندب بن عبد الله، هو: جندب بن عبد الله بن سفيان البجلي ثم العلقي، وعلقة حي من بجيلة يكنى أبا عبد الله له صحبة، نسب تارة إلى أبيه وتارة إلى جده، له صحبة ليست بالقديمة سكن الكوفة ثم انتقل إلى البصرة، قال ابن منده وأبو نعيم: يقال له جندب الخير والذي ذكره ابن الكلبي أن جندب الخير هو جندب بن عبد الله بن الأخرم الأزدي الغامدي، روى له الترمذي حد الساحر ضربة بالسيف، روى عنه: تميم بن الحارث الأزدي وغيره (٣).


(١) كشف المناهج (٢/ ٥٣ - ٥٤).
(٢) أخرجه مسلم (٢٦١ - ٦٥٧) و (٢٦٢ - ٦٥٧)، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير - السفر الثانى ١/ ١٢٤ (٣٥٧)، والرويانى (٩٥٥) و (٢/ ١٤٣)، والسراج (٨٤٨).
(٣) أسد الغابة (١/ ٣٥٩ ترجمة ٨٠٢) و (١/ ٣٦٠ ترجمة ٨٠٤)، وتهذيب الكمال (٥/ الترجمة ٩٧٣) و (٥/ الترجمة ٩٧٥).