للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الشَّمْس وَجَبت لَهُ الْجنَّة (١) قَالَ الْحَافِظ رَوَاهُ الثَّلَاثَة من طَرِيق زبان بن فائد عَن سهل وَقد حسنت وصححها بَعضهم.

قوله: عن سهل بن معاذ تقدم.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من قعد في مصلاه حين ينصرف من صلاة الصبح حتى يسبح ركعتي الضحى" الحديث، قال العلماء كل صلاة يتطوع لها تسمى تسبيح وسبحة (٢) وسيأتي الكلام على ذلك وكم صلاة الضحى وأكثرها وأقلها في بابه.

قوله "غفر له خطاياه وإن كانت أكثر من زبد البحر" زبد البحر هو ما يلقيه على شاطئه وغفران هو سترها والمراد الصغائر كما تقدم.

قوله: رواه الثلاثة من طريق زبان بن فائد، وزبان بن فائد [ضعفه ابن معين، وقال أحمد: أحاديثه مناكير ووثقه أبو حاتم وقال ابن يونس: كان على مظالم مصر وكان من أعدل ولاتهم].

٦٧٠ - وَرُوِيَ عَنِ الْعَلَاءِ، وَأَبِي الْجَهْمِ، قَالَا: كَانَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ جَالِسًا بَعْدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ فِي الْمَسْجِدِ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَدَعَاهُ وَجُلَسَاءَهُ إِلَى طَعَامٍ فَأَضْرَبَ


(١) أخرجه أحمد ٣/ ٤٣٨ (١٥٦٢٣)، وأبو داود (١٢٨٧)، وابن عبد الحكم في فتوح مصر ص ٢٩٦، وأبو يعلى (١٤٨٧)، والطبراني في الكبير ٢٠/ (٤٤٢)، والبيهقى في الكبرى (٣/ ٦٩ رقم ٤٩٠٧).
وضعفه الألباني في المشكاة (١٣١٧) وضعيف أبي داود (٢٣٨)، وضعيف الترغيب (٢٤٢).
(٢) معالم السنن (١/ ١٦١).