للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حليما كريما ورعا، دعاه ورعه إلى أن ترك الخلافة (١).

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من صلى الغداة ثم ذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين أو أربع ركعات" الحديث، تقدم أن الصبح يسمى الغداة والبرد وغير ذلك، وتقدم أن المراد بالركعتين أو الأربع صلاة الضحى، وسيأتي ذلك في بابه.

قوله: "لم تمس جلده النار، وأخذ الحسن بجلده فمده"، وروى عن الحسن بن علي قال: قال - صلى الله عليه وسلم -: "من صلى صلاة الفجر ثم جلس في مجلسه حتى تطلع الشمس وصلى من الضحى ركعتين حرم الله على النار أن تلفحه أو تطعمه" قاله ابن زنجويه في ترغيبه.

٦٧١ - وَعَن أبي أُمَامَة - رضي الله عنه - أَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لِأن أقعد أذكر الله تَعَالَى وأكبره وأحمده وأسبحه وأهلله حَتَّى تطلع الشَّمْس أحب إِلَيّ من أَن أعتق رقبتين [و أكثر] من ولد إِسْمَاعِيل وَمن بعد الْعَصْر حَتَّى تغرب الشَّمْس أحب إِلَيّ من أَن أعتق أَربع رقبات من ولد إِسْمَاعِيل رَوَاهُ أَحْمد بِإِسْنَاد حسن (٢).

قوله: عن أبي أمامة، تقدم.


(١) تهذيب الأسماء واللغات (١/ ١٥٨ - ١٦٠ ترجمة ١١٨).
(٢) أخرجه أحمد ٥/ ٢٥٣ (٢٢١٨٥) و ٥/ ٢٥٥ (٢٢١٩٤)، والرويانى (١٢٦٢)، والطحاوى في مشكل الآثار (٣٩٠٩)، والطبراني في الدعاء (١٨٨٢)، والطبراني في الكبير (٨/ ٢٦٥ رقم ٨٠٢٨). وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ١٠٤: رواه كله أحمد، والطبراني بنحوه، وأسانيده حسنة. وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (٤٦٦).