للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

صلاة الضحى، قد وردت أحاديث في استحباب القعود المذكر منها حديث معاذ الجهني أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من قعد في مصلاه حتى ينصرف من الصبح حتى يصلي ركعتي الضحى لا يقول إلا خيرا غفر له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر" ومنها الأحاديث التي تأتي بعد ومنها بقية أحاديث الباب.

قوله: ورواته ثقات إلا الفضل بن الموفق.

٦٧٤ - وَعَن عبد الله بن غابر أَن أبا أُمَامَة وَعتبَة بن عبد رَضِي الله عَنْهُمَا حَدَّثَاهُ عَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ من صلى صَلَاة الصُّبْح فِي جمَاعَة ثمَّ ثَبت حَتَّى يسبح لله سبْحَة الضُّحَى كانَ لَهُ كأَجر حَاج ومعتمر تَاما لَهُ حجه وعمرته

رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَبَعض رُوَاته مُخْتَلف فِيهِ وَللْحَدِيثِ شَوَاهِد كَثِيرَة (١).

قوله: عن عبد الله بن غابر أن أبا أمامة وعتبة بن عبد حدثناه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "من صلى الصبح في جماعة ثم ثبت حتى يسبح لله سبحة الضحى" الحديث، أما عبد الله بن غابر [هو أبو عامر الشامي الحمصي. أدرك عمر بن الخطاب قال الآجري عن أبي داود شيوخ حريز كلهم ثقات


(١) أخرجه الدينورى في المجالسة (٣٠٨٩)، والطبراني في الكبير (٨/ ١٤٨ رقم ٧٦٤٩) و (١٧/ ١٢٩ رقم ٣١٧)، وابن شاهين في الترغيب (١١٦). وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ١٠٤ - ١٠٥: رواه الطبراني، وفيه الأحوص بن حكيم، وثقه العجلي وغيره، وضعفه جماعة، وبقية رجاله ثقات وفي بعضهم خلاف لا يضر. وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (٤٦٩).