للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وحكمهم: أن أمير الجيش يبعثهم وهو خارج إلا بلاد العدو فإذا غنموا شيئًا كان بينهم وبين الجيش عامة لأنهم رد لهم فيه، وأما إذا بعثهم وهو مقيم فإن القاعدين معهم لا يشاركونهم في المغنم وإن كان كان جعل نفلا من الغنيمة لم يشركهم غيرهم في شيء منه على الوجهين معا (١).

قوله: قبل نجد، أي: إلى جهتها، والنجد بفتح النون في اللغة ما علا من الأرض وارتفع، والنجد: اسم خاص لما دون الحجاز مما يلي العراق (٢)، وقيل: ما ارتفع من تهامة إلى أرض العراق (٣)، ونجد كلها من عمل اليمامة (٤)، واليمامة مدينة من اليمن على مرحلتين من الطائف وصاحبها مسيلمة الكذاب (٥)، ونجد: ما حرس على سواد الكوفة، وحدها: مما يلي المغرب والحجاز وعن يسار الكعبة اليمن (٦)، وأرض نجد أرض عظيمة واسعة كثيرة الخير بها مياه جارية وأشجار وثمار وبها أخلاط العرب (٧).


(١) النهاية (٢/ ٣٦٣).
(٢) النهاية (٥/ ١٩).
(٣) الصحاح (٢/ ٥٤٢).
(٤) المشارق (٢/ ٣٤)، والمطالع (٤/ ٢٤٤).
(٥) تهذيب الأسماء واللغات (٤/ ٢٠١).
(٦) المشارق (٢/ ٣٤)، والمطالع (٤/ ٢٤٤).
(٧) خريدة العجائب (ص ١٤٩).