للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

جلوسه والأول أظهر (١) ورواه بعضهم حسناء بفتح الحاء المهملة وسكون السين على وزن فعلاء ممدودة وإنما يظهر حسنها إذا أخذت في الارتفاع فحينئذ يتكامل ضوءها وتحسن (٢) فيكون حالا من الشمس أي تطلع نقية بيضاء زائلة عنها الصفرة (٣) وفي فعله - صلى الله عليه وسلم - فوائد منها:

- الجلوس للذكر فإنه وقت شريف، وقد جاءت أحاديث مطهرة في الذكر في ذلك الوقت.

- الثاني: أنه لما تعبد الإنسان لله عَزَّ وَجَلَّ قبل طلوع الشمس لازم مكان الغداة إلى أن تنتهي حركات الساجدين للشمس إذا طلعت.

- الثالت: يجيء سائل عن أمر دينه أو من يقص رؤياه أو نحو ذلك، انتهى قاله صاحب التنقيح على كتاب المصابيح (٤).

قوله: في رواية ابن خزيمة عن سماك سأل جابر بن سمرة كيف كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصنع إذا صلى الصبح" الحديث، هو سماك بن حرب فيكنى أبا المغيرة الذهلي أدرك جماعة من الصحابة ثمانين نفسا قاله البخاري منهم ابن سمرة والنعمان بن بشير وروى عنه شعبة وزائدة له نحو مائتي حديث وهو ثقة بما حفظه قاله الذهبي وذهب بصره فدعا الله فرده الله عليه وروي أنه


(١) مطالع الأنوار (٢/ ٣٥٤ - ٣٥٥).
(٢) كشف المشكل (١/ ٤٦١).
(٣) تحفة الأبرار (٣/ ٢١٥)، وشرح المشكاة (١٠/ ٣٠٧٢)، وكشف المناهج (٤/ ١٨٣).
(٤) كشف المناهج (٤/ ١٨٣).