للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: "فانحدرت صخرة من الجبل" انحدرت: بالدال المهملة.

قوله: "فقالوا: إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم" الحديث، تدعوا: بسكون الواو لأنه لفظ الجمع.

قوله: "قال رجل منهم: اللهم" أصل اللهم: يا الله أمنِّا بخير، على الأصح، فحذف حرف النداء وعوض عنه الميم في آخره (١).

قوله: "كان لي أبوان شيخان كبيران"، هو من باب التغليب إذ المقصود الأب والأم (٢).

قوله: "وكنت لا أغبق قبلهما أهلا ولا مالا" لا أغبق: بفتح الهمزة وضم الباء، يقال فيه: غبقت الرجل بفتح الباء أغبقه بضمها مع فتح الهمزة غبقا فاغتبق، وهذا الذي ذكرته من ضبطه، متفق عليه في كتب اللغة وكتب غريب الحديث والشروح، وقد يصحفه بعض من لا أنس له فيقول: أُغْبِقُ بضم الهمزة وكسر الباء، وهذا غلط، انتهى، قاله النووي في شرح مسلم (٣)؛ وقد ضبطه الأصيلي رباعيا بضم الهمزة وكسر الباء الموحدة وكذلك هو كذلك في أواخر الأذكار أو الرياض، وكذا رأيته في نسخة منه، والصواب: بفتح الهمزة لأنه ثلاثي (٤)، والله أعلم.


(١) قاله الفراء كما في الزاهر (ص ٦٢)، ومعالم السنن (١/ ٢٧٩) وتحرير ألفاظ التنبيه (ص ١٤٠).
(٢) الكواكب الدرارى (١٠/ ٦٦).
(٣) شرح النووى على مسلم (١٧/ ٥٨).
(٤) انظر: مشارق الأنوار (٢/ ١٢٨)، ومطالع الأنوار (٥/ ١٢٦)، والأذكار (ص ٣٩٨).