للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: "والصبية" الصبية جمع صبي وهو الغلام (١).

قوله: "يتضاغون" بالضاد والغين المعجمتين، أي يضجون من الجوع، قاله الحافظ (٢)، وقال الكرماني (٣): هو من الضغاء وهو الصياح، وكذلك كل صوت دليل مغمور، انتهى.

تنبيه: فإن قلت: نفقة الفروع - يعني الأولاد - مقدمة على نفقة الأصول، فلم تركهم جائعين؟

قلت: لعل في دينهم نفقة الأصل مقدمة، أو كانوا يطلبون الزائد على سد الرمق، أو كان صياحهم لم يكن من الجوع، والله أعلم، قاله الكرماني (٤).

قوله: "اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه من هذه الصخرة"؛ أي: أرحنا وأزلها عنا.

قوله: "فانفرجت حيث لا يستطيعون الخروج" الحديث، انفرجت: أي اتسعت وانفتحت (٥).

قوله: "قال الآخر: اللهم كانت لي ابنة عم كانت أحب الناس إليّ، فأردتها على نفسها" أي: مستعلية عليها، وفي بعض النسخ: (فأردتها عن نفسها) أي:


(١) الصحاح (٦/ ٢٣٩٨)، والعدة (١/ ٣١٣)، والمفاتيح (٦/ ١٢٨)، الكواكب الدرارى (٢١/ ١٤٩)، واللامع الصبيح (١٥/ ١٨)، وشرح المصابيح (٦/ ٢٢٠).
(٢) أى المنذرى.
(٣) في الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري (١٠/ ٦٦).
(٤) في الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري (١٠/ ٦٦).
(٥) السير الغريب (ص ١٨٠).