للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَحَادِيث: "الإِمَام ضَامِن والمؤذن مؤتمن" وَغَيرهَا وَتقدم فِي الأذَان.

قوله: عن عبد الله بن عمر، وتقدم.

قوله: "ثلاثة على كثبان المسك" أراه قال: "يوم القيامة"، أراه بضم الهمزة معناه أظنه، وتقدم معنى اللبيب في الأذان، والكثيب جمعه كثبان.

قوله: "عبد أدى حق مواليه" الحديث، سيأتي الكلام على ذلك.

قوله: في رواية الطبراني: "ثلاثة لا يهولهم الفزع الأكبر ولا ينالهم الحساب وهم على كثيب من مسك حتى يفرغ من حساب الخلائق" قال الواحدي في وسيطه: قال أكثرهم هو إطباق جهنم على أهلها، وقال الحسن: هو أن يؤمر بالعبد إلى النار، وقال ابن جريج: هو ذبح الموت بين الفريقين (١)، وتقدم الكلام أبسط من هذا، قال الحافظ: وفي الباب أحاديث: "الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن، اللهم أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين" الإمام ضامن لما يؤتمنون عليه من قراءة وطهارة وشبه ذلك، والمؤذن مؤتمن أي: على حفظ الأوقات، فالأمانة أعلى من الضمان والمغفرة أعلى من الإرشاد (٢)، وفي وجه ثالث أن الإمامة أفضل، وصححه الرافعي وغيره ولأن الخلفاء الراشدين اختاروها ونقل عن النص لأنها أشق ولمواظبته - صلى الله عليه وسلم - والخلفاء الراشدين


= والصغير، وفيه عبد الصمد بن عبد العزيز المقرئ ذكره ابن حبان في الثقات. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (١٦١) و (٢٥٥) و (٨٦٣) و (١١٨٦).
(١) الوسيط (٣/ ٢٥٣).
(٢) انظر: البيان (٢/ ٥٦).