للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَمَّ قَوْمًا وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ لَمْ تَجُزْ صَلَاُتهُ أُذُنَهُ" رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير من رِوَايَة سُلَيْمَان بن أَيُّوب وَهُوَ الطلحي الْكُوفِي قيل فِيهِ لَهُ مَنَاكِير (١).

قوله: عن طلحة بن عبيد الله تقدم الكلام على مناقبه.

قوله: "إنه صلى بقوم فلما انصرف قال إني نسيت أن أستأمركم قبل أن أتقدم أرضيتم بصلاتي قالوا نعم ومن يكره ذلك يا حواري رسول الله - صلى الله عليه وسلم -" الحواري هو الناصر والمصافي والمعين للرجل وسيأتي الكلام على ذلك مبسوطا في كتاب الأمر بالمعروف.

قوله: "إني سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول أيما رجل أم قوما وهم له كارهون لم تجز صلاته أذنيه" أي لم ترفع تجاوز صلاته.

٦٩٦ - وَعَن عَطاء بن دِينَار الْهُذلِيّ - رضي الله عنه - أَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "ثَلاثَة لَا يقبل الله مِنْهُم صَلَاة وَلا تصعد إِلَى السَّمَاء وَلا تجَاوز رؤوسهم رجل أم قوما وهم لَهُ كارِهُون وَرجل صلى على جَنَازَة وَلم يُؤمر وَامْرَأَة دَعَاهَا زَوجهَا من اللَّيْل فَأَبت عَلَيْهِ" رَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه هَكَذَا مُرْسلا وَرُوِيَ لَهُ سَنَد آخر إِلَى أنس يرفعهُ (٢).


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (١/ ١١٥ رقم ٢١٠). قال الهيثمي (المجمع ٢/ ٦٨): سليمان بن أيوب الطلحي قال فيه أبو زرعة: عامة أحاديثه لا يتابع عليها. وقال صاحب الميزان: صاحب مناكير، وقد وثق. وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (٤٨٤).
(٢) أخرجه ابن خزيمة (١٥١٨) ومن طريقه ابن بشران في الأمالى (١٧٩). وأما حديث أنس: أخرجه الترمذى (٣٥٨) وابن خزيمة (١٥١٩). وقال الترمذى: حديث أنس لا يصح، لأنه قد روي هذا الحديث عن الحسن عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسل. ومحمد بن القاسم تكلم فيه =