للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: عن البراء بن عازب، تقدم.

قوله: "إن الله وملائكته يصلون على الذين الصفوف الأول" تقدم معناه.

٧٢٣ - وَعَن معَاذ -رضي الله عنه-: عَن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ خطوتان إِحْدَاهمَا أحب الخطا إِلَى الله وَالأُخْرَى أبْغض الخطا إِلَى الله فَأَما الَّتِي يُحِبهَا الله عز وَجل فَرجل نظر إِلَى خلل فِي الصَّفّ فسده وَأما الَّتِي يبغضها الله فَإِذا أَرَادَ الرجل أَن يقوم مد رجله الْيُمْنَى وَوضع يَده عَلَيْهَا وَأثبت الْيُسْرَى ثمَّ قَامَ رَوَاهُ الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح على شَرط مُسلم (١).

قوله: عن معاذ هو ابن جبل، تقدم.

قوله: "خطوتان إحداهما أحب الخطى إلى الله والأخرى أبغض الخطى إلى الله، فأما التي يحبها الله عز وجل فرجل نظر إلى خلل في الصف فسده، وأما الخطوة التي يبغضها الله فإذا أراد الرجل أن يقوم مد رجله اليمنى ووضع يده عليها وأثبت اليسرى ثم قام" تقدم الكلام على سد الخلل في الصفوف، وتقدم الكلام أيضا على الخطوة وضبطها للمشي إلى المساجد وسيأتي الكلام على الحب والبغض في بابهما.

٧٢٤ - وَرُوِيَ عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ قيل للنَّبِي -صلى الله عليه وسلم- إِن ميسرَة الْمَسْجِد قد تعطلت فَقَالَ النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- من عمر ميسرَة الْمَسْجِد كتب لَهُ كفلان


(١) أخرجه الحاكم (١/ ٢٧٢)، والبيهقى في الكبرى (٢/ ٤٠٩ رقم ٣٥٦٩). وصححه الحاكم وتعقبه الذهبي فقال: لا، فإن خالدا عن معاذ منقطع. وضعفه الألباني في الضعيفة (٥٢٨٣) وضعيف الترغيب (٢٦٣).