للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

من الْأجر رَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة وَغَيره (١).

قوله: عن ابن عمر تقدم. قوله: قيل للنبي -صلى الله عليه وسلم- إن ميسرة المسجد قد تعطلت من المصلين فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "من عمر ميسرة المسجد كتب له كفلان من الأجر" أي: نصيبان من الأجر، والكفل: النصيب من الأجر أو الوزر.

٧٢٥ - وَعَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- من عمر جَانب الْمَسْجِد الْأَيْسَر لقلَّة أَهله فَلهُ أَجْرَانِ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير من رِوَايَة بَقِيَّة بن الْوَليد (٢).

قوله: عن ابن عباس، تقدم الكلام على ترجمته. قوله -صلى الله عليه وسلم-: "من عمر جانب المسجد الأيسر لقلة أهله فله أجران" أي: نصيبان من الأجر، وإنما تعطلت الميسرة بسبب أنهم كانوا يعني الصحابة أحرص الناس على تحصيل القربات فلما حث -صلى الله عليه وسلم- على ميمنة الصف ازدحموا عليها فتعطلت الميسرة فقال ذلك، قال الغزالي وغيره: ينبغي لداخل المسجد أن يأتي ميمنة الصفوف فإنهن بمن وبركة والله سبحانه وتعالى يصلي على أهلها والله أعلم.

قوله: بقية بن الوليد [تقدم الكلام عليه].


(١) أخرجه أبو أمية الطرسوسي في المسند (٩٥)، وابن ماجه (١٠٠٧)، والطبراني في الأوسط (٥/ ٦٤ رقم ٤٦٧٨). وقال البوصيري في الزجاجة ١/ ١٢٢: هذا إسناد ضعيف لضعف ليث بن أبي سليم. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (٢٦٤).
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير (١١/ ١٩٠ رقم ١١٤٥٩). وقال الهيثمي في المجمع ٢/ ٩٤: رواه الطبراني في الكبير، وفيه بقية وهو مدلس وقد عنعنه ولكنه ثقة. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (٢٦٥).