للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "إذا قال الإمام {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} (١) قال الذين خلفه آمين التقت من أهل السماء وأهل الأرض آمين غفر الله للعبد ما تقدم من ذنبه" غفران الذنوب هو سترها والمراد الصغائر دون الكبائر كما في نظائره وتقدم الكلام على آمين.

قوله: رواه أبو يعلى أبو يعلى اسمه [أحمد بن عليّ بن المثني بن يحيى بن عيسى بن هلال التَّميميّ، أبو يعلى الموصليّ الحافظ].

وقوله: من رواية ليث بن أبي سليم قال في العلم المشهور ليث بن أبي سليم اختلط في آخر عمره أي اختل رأيه وثار غضبه واشتقاقه من الاختلاط وهو الغضب قال أبو عبيد والعرب تقول أول العي الاختلاط وأسوأ القول الإفراط (٢) حكى قول أبي عبيد ابن فارس في مجمل اللغة في حرف الحاء المهملة (٣) والله أعلم.

٧٣٧ - وَعَن سَمُرَة بن جُنْدُب -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- إِذا قَالَ الإِمَام {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} (٤) فَقولُوا آمين يجبكم الله رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير (٥) وَرَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ فِي حَدِيث طَوِيل عَن أبي مُوسَى


(١) سورة الفاتحة، الآية: ٧.
(٢) تصحيح التصحيف (ص ٨٨).
(٣) مجمل اللغة (ص ٢٤٩).
(٤) سورة الفاتحة، الآية: ٧.
(٥) أخرجه الطبراني في الكبير (٧/ ٢١٤ رقم ٦٨٩١). وقال الهيثمي في المجمع ٢/ ١١٣: رواه الطبراني في الكبير وفيه سعيد بن بشير وفيه كلام. وصححه الألباني في صحيح =