للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٧٤٨ - وَعَن أبي قَتَادَة -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أَسْوَأ النَّاس سَرقَة الَّذِي يسرق من صلَاته قَالُوا يَا رَسُول الله كَيفَ يسرق من الصَّلَاة قَالَ لَا يتم ركوعها وَلَا سجودها أَو قَالَ لَا يُقيم صلبه فِي الرُّكُوع وَالسُّجُود" رَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وَابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد (١).

قوله: وعن أبي قتادة -رضي الله عنه- أبو قتادة اسمه [الحارث بن ربعي، وقيل: النعمان بن ربعي، وقيل: عمرو بن ربعي، والمشهور: الحارث بن ربعي بن بلدمة ابن خناس بن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة السلمي المدني. وأمه كبشة بنت مطهر بن حرام بن سواد بن غنم ابن كعب بن سلمة، وقيل: كبشة بنت عباد بن مطهر، شهد أحدا والخندق وما بعد ذلك من المشاهد مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (٢)].

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته قالوا يا رسول الله كيف يسرق من الصلاة قال لا يتم ركوعها ولا سجودها" سيأتي الكلام في حديث المسيء صلاته أن إتمام الركوع والسجود ركن من أركان الصلاة وأنه لا بد من الطمأنينة فيهما وإكمال الركوع أن يسوي ظهره وعنقه ورأسه


(١) أخرجه أحمد ٥/ ٣١٠ (٢٢٦٤٢ و ٢٢٦٤٣)، والدارمى (١٣٦٧)، وأبو يعلى في معجم الشيوخ (١٥٠)، وابن خزيمة (٦٦٣)، والطبراني في الأوسط (٨/ ١٣٠ رقم ٨١٧٩) والكبير (٣/ ٢٤٢ رقم ٣٢٨٣)، والحاكم (١/ ٢٢٩). وصححه الحاكم على شرطهما ووافقه الذهبي. وقال الهيثمي في المجمع ٢/ ١٢٠: رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ورجاله رجال الصحيح. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٥٢٤) والمشكاة (٨٨٥).
(٢) تهذيب الكمال (٣٤/ الترجمة ٧٥٧٤).