للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ويقيم ساقيه ما أمكنه ويقول سبحان ربي العظيم ثلاثًا (١) وتقدم اختلاف العلماء في هذا وذكر في كثرة السجود والله أعلم.

تنبيه: من الصغائر عدم إتمام الركوع والسجود وإقامة الصلب بينهما ويترجح أن يكون ذلك من الكبائر لأن الوعيد فيه شديد جدا ومن الصغائر أيضا من رأى مسيئا في صلاته وسكت عنه فهو شريكه (٢).

٧٤٩ - وَعَن عبد الله بن مُغفل -رضي الله عنه-: قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- أسرق النَّاس الَّذِي يسرق صلَاته قيل يَا رَسُول الله كَيفَ يسرق صلَاته قَالَ لَا يتم ركوعها وَلَا سجودها وأبخل النَّاس من بخل بِالسَّلَامِ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي معاجيمه الثَّلَاثَة بِإِسْنَاد جيد (٣).

قوله: وعن عبد الله بن مغفل -رضي الله عنه- تقدم الكلام عليه في كتاب الطهارة.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "أسرق الناس الذي يسرق صلاته" قيل يا رسول الله كيف يسرق صلاته قال لا يتم ركوعها ولا سجودها" تقدم الكلام على الركوع والسجود في الأحاديث قبله.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "وأبخل الناس من بخل بالسلام" سيأتي الكلام على ذلك في بابه.


(١) التعليقة (٢/ ٧٥١).
(٢) تنبيه الغافلين (ص ٣١٩ - ٣٢١).
(٣) أخرجه الطبراني في الصغير (١/ ٢٠٩ رقم ٣٣٥) والأوسط (٣/ ٣٥٥ رقم ٣٣٩٢). قال الطبراني: لم يروه عن عوف إلا عثمان بن الهيثم، تفرد به زيد بن الحريش، ولا يروى عن عبد الله بن المغفل إلا بهذا الإسناد. وقال الهيثمي في المجمع ٢/ ١٢٠: رواه الطبراني في الثلاثة، ورجاله ثقات. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٥٢٥) و (٢٧١٥).