للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

انخدعنا له وطلب منه خادم بثلاثين ألفا ألفا فقال أخاف أن تفتنني دراهم ابن عامر وكان هو الطالب له فقال لخادمه اذهب فأنت حر لوجه الله تعالى (١) فلذلك قال أبو سعيد الخدري ما منا أحد إلا وقد مالت به الدنيا إلا عبد الله بن عمر (٢) ولم يمت رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إلا أن أعتق ألف نسمة وأكثر من ذلك (٣).

٧٧٨ - وَعَن الْأَعْمَش قَالَ: كَانَ عبد الله يَعْنِي ابْن مَسْعُود إِذا صلى كَأَنَّهُ ثوب ملقى" رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْأَعْمَش لم يدْرك ابْن مَسْعُود (٤).

قوله: "عن الأعمش"، الأعمش: اسمه: سليمان بن مهران بكسر الميم الأسدي الكاهلي الكوفي التابعي مولى لهم، كنيته أبو محمد، وكان في عينه ضعف، قال الجوهري: العمش ضعف الرؤية مع سيلان دمعها، مات سنة ثمان وأربعين ومائة (٥).


(١) الزهد (١٠٦٨) لأحمد.
(٢) ابن أبي شيبة في المصنف (٣٢٣٣٢)، وأحمد في فضائل الصحابة (١٦٩٩)، والفسوى في المعرفة والتاريخ (١/ ٤٩٠) عن جابر.
(٣) أبو نعيم في حلية الأولياء (١/ ٢٩٦).
(٤) أخرجه ابن المبارك في الزهد (١١٩) وابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ١٢٥ رقم ٧٢٤٩)، والطبراني في الكبير (٩/ ٢٦٩ رقم ٩٣٤٢).
وقال الهيثمي في المجمع ٢/ ١٣٦: رواه الطبراني في الكبير، ورجاله موثقون، والأعمش لم يدرك ابن مسعود. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (٢٨٧).
(٥) الصحاح (٣/ ١٠١٢)، والكواكب الدراري (١/ ١٥٠).