للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: عن أبي هريرة، تقدم الكلام على مناقبه.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "إياكم والالتفات في الصلاة فإن أحدكم يناجي ربه ما دام في الصلاة" أي: بكلامه وذكره وعائه بالإخلاص والحضور، وفيه: تعظيم أمر الغفلة فإنها تفوت هذه المرتبة العظيمة من المناجاة.

٧٩٥ - وَعَن أم سَلمَة بنت أبي أُميَّة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زوج النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهَا قَالَت كَانَ النَّاس فِي عهد رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- إِذا قَامَ الْمُصَلِّي يُصَلِّي لم يعد بصر أحدهم مَوضِع قَدَمَيْهِ فَتوفي رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- فَكَانَ النَّاس إِذا قَامَ أحدهم يُصَلِّي لم يعد بصر أحدهم مَوضِع جَبينه فَتوفي أَبُو بكر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَكَانَ عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَكَانَ النَّاس إِذا قَامَ أحدهم يُصَلِّي لم يعد بصر أحدهم مَوضِع الْقبْلَة ثمَّ توفّي عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَكَانَ عُثْمَان بن عَفَّان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَكَانَت الْفِتْنَة فَتلفت النَّاس يَمِينا وَشمَالَا رَوَاهُ ابْن مَاجَه (١) بِإِسْنَاد حسن إِلَّا أَن مُوسَى بن عبد الله بن أبي أُميَّة المَخْزُومِي لم يخرج لَهُ من أَصْحَاب الْكتب السِّتَّة غير ابْن مَاجَه وَلَا يحضرني فِيهِ جرح وَلَا تَعْدِيل وَالله أعلم.


= الواقدي. وقال الهيثمي في المجمع ٢/ ٨٠: رواه الطبراني في الأوسط وفيه الواقدي وهو ضعيف. وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ٢/ ٢٤٠: هذا إسناد ضعيف لضعف الواقدي. قال الألباني: موضوع الضعيفة (٢٦٨٩) وضعيف الترغيب (٢٩٣).
(١) أخرجه ابن ماجه (١٦٣٤)، والطبراني في الأوسط (٤/ ٣٦٨ - ٣٦٩ رقم ٤٤٥٦) و (٩/ ٤٩ رقم ٩١٠٤). وقال الطبراني: لا يروى عن أم سلمة إلا بهذا الإسناد، تفرد به إبراهيم بن المنذر. وضعفه الألباني في الضعيفة (١٠٤٠) وضعيف الترغيب (٢٩٤).