للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فيها كما اختلفوا في قضاء الفوائت، أ. هـ قاله في مختصر الكفاية (١).

فرع: صلاة الصبح أفضل الصلوات وآكدها في المحافظة عليها وهي الصلاة الوسطى عندنا لأنها بين صلاتين ليليتين وصلاتين نهاريتين يجمعان ويقصران وهي لا تجمع ولا تقصر، وقيل: غير ذلك، قال الإمام: واللائق لمحاسن الشريعة أن لا تبنى على تعيين ليحرص الناس على أداء جميع الصولات كليلة القدر وصحح هذا الاحتمال القاضي حسين ومجموع ما قيل فيها: سبعة عشر قولا جمعها الحافظ شرف الدين الدمياطي في كتابه قاله الكمال الدميري في كتاب الصلاة (٢) والله أعلم.

فرع أيضًا: يستحب أن يقول بعد أذان الصبح: اللهم هذا إقبال نهارك وإدبار [ليلك] وأصوات دعاتك فاغفر لي، وعند إقبال الليل: اللهم هذا إقبال ليلك إلى آخره لما روى أبو داود والترمذي عن أم سلمة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- علمها ذلك (٣).

فائدة في تاريخ أصبهان: عن أم سلمة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقول بعد صلاة الفجر اللهم إني أسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا، وبه قال الخضري من أصحابنا ونص عليه الشافعي وفي كتاب ابن السني عن أبي المليح، واسمه عامر بن أسامة عن أبيه أنه صلى ركعتي الفجر


(١) كفاية النبيه (٣/ ٣٠٤).
(٢) النجم الوهاج (٢/ ١٧ - ١٨).
(٣) النجم الوهاج (٢/ ٦٦).