للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أتعرفني، قال: نعم كنت شريكا لي مرة وكنت نعم الشريك كنت لا تدارئ ولا تماري (١)، و"تدارئ" مهموز معناه المدافعة، ومعناه: لم يكن عندك مدافعة في الحق (٢) والمراد من قوله "ولا تماري" أي: لا تخاصم، توفي عبد الله بن السائب زمن فتنة ابن الزبير ذكره ابن عقيل في الأحكام، وأبو السائب اسمه صيفي بن عابد بالباء الموحدة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم العابد، له صحبة، وكان شريك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الجاهلية وهو والد عبد الله بن السائب، قارئ أهل مكة وله أيضًا صحبة وعنه أخذ أهل [مكة] القراءة، قرأ عليه [مجاهد] وغيره، وقيل: مجاهد [مولى السائب] ابن أبي السائب [مولى ابنه عبد الله بن السائب، وقيل: مولي قيس بن السائب المخزومي وللسائب] حديث الشركة المذكورة [عند أبي داود] وله عند النسائي حديث "صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم" هذا جميع ما له عندهم، وأما ولده عبد الله بن السائب فروي [بياض بالأصل] (٣) وغيره [بياض بالأصل] (٤) هو


(١) أخرجه أبو عبيد في الغريب (٣/ ٣٤٩)، وابن أبي خيثمة في تاريخه ١/ ٩٤، والطبراني في الأوسط ١/ ٢٦٨ (٨٧١)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة ٣/ ١٦٧٥، والضياء في المختارة ٩/ ٣٩٥ - ٣٩٧ (٣٦٨ - ٣٧١). قال الهيثمي في المجمع ٩/ ٤٠٩: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح، غير منصور بن أبي الأسود وهو ثقة. اهـ. وقال الحافظ في الإصابة ٢/ ٣١٤: والمحفوظ أن هذا لأبيه السائب.
(٢) زاد المعاد (١/ ١٥٥).
(٣) بياض بمقدار خمس كلمات.
(٤) بياض بمقدار كلمتين.