للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مَوْقُوف لَا بَأْس بِهِ (١).

قوله: وعن الأسود ومرة ومسروق [الأسود هو ابن يزيد بن قيس النخعى أبو عمرو ويقال أبو عبد الرحمن قال أحمد بن حنبل: هو ثقة، من أهل الخير. واتفقوا على توثيقه وجلالته (٢)، ومرة هو بن شراحيل الهمداني السكسكي أبو إسماعيل الكوفي المعروف بمرة الطيب ومرة الخير لقب بذلك لعبادته وثقه ابن معين وغيره (٣)، ومسروق بن الأجدع أبو عائشة الهمدانى الكوفى التابعي المخضرم اتفقوا على جلالته، وتوثيقه، وفضيلته، وإمامته (٤)].

قوله: قال عبد الله: ليس شيء يعدل صلاة الليل من صلاة النهار إلا أربعا قبل الظهر، وتقدم الكلام على الأربع قبل الظهر.

٨٥٦ - وَرُوِيَ عَن عمر -رضي الله عنه- قَالَ سَمِعت رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- يَقُول أَربع قبل الظّهْر وَبعد الزَّوَال تحسب بمثلهن فِي السحر وَمَا من شَيْء إِلَّا وَهُوَ يسبح الله فِي تِلْكَ السَّاعَة ثمَّ قَرَأَ يتفيؤوا ظلاله عَن الْيَمين وَالشَّمَائِل سجدا لله وهم داخرون النَّحْل ٨٤ رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي التَّفْسِير من جَامعه وَقَالَ حَدِيث غَرِيب


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (٩/ ٢٨٧ رقم ٩٤٤٦). قال الهيثمي في المجمع ٢/ ٢٢١: رواه الطبراني في الكبير، وفيه بشر بن الوليد الكندي وثقه جماعة، وفيه كلام، وبقية رجاله رجال الصحيح. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (٣٢٥).
(٢) تهذيب الأسماء واللغات (١/ ١٢٢).
(٣) تهذيب التهذيب (١٠/ ٨٨ - ٨٩).
(٤) تهذيب الأسماء واللغات (٢/ ٨٨).