للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأتعشي بين المغرب والعشاء أحب إليك أو أفطر النهار وأحيي ما بينهما فقال: اجمع بينهما قلت: إن لم يتيسر لي ذك قال: افطر وأحيي ما بينهما (١) أ. هـ قاله في الديباجة.

قوله: رواه الطبراني من رواية جابر الجعفي، قال الإمام أبو حنيفة: ما لقيت أحدا أكذب من جابر الجعفي ولا أفضل من عطاء بن أبي رباح، وقال الشافعي: أخبرني سفيان بن عيينة قال: كنا فوق منزل جابر الجعفي فتكلم بشيء فنزلنا خوفا أن يقع علينا السقف (٢) ومع ذلك روى له أبو داود والترمذي وابن ماجه، ووفاته سنة ست وستين ومائة والله أعلم.

٨٦٦ - وَعَن مَكْحُول -رضي الله عنه- يبلغ بِهِ النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ من صلى بعد الْمغرب قبل أَن يتَكَلَّم رَكْعَتَيْنِ وَفِي رِوَايَة أَربع رَكْعَات رفعت صلَاته فِي عليين (٣) ذكره رزين وَلم أره فِي الْأُصُول.

قوله: عن مكحول: هو مكحول الدمشقي الفقيه التابعي أبو عبد الله، أعتقته امرأة من قريش، وكان سكن دمشق سمع أنس بن مالك وواثلة بن الأسقع وأبا أمامة الباهلي وغيرهم، طاف الأرض في طلب العلم واستقر


(١) الإحياء (١/ ٣٥٣).
(٢) الكامل (٢/ ٣٢٧ و ٣٣٠).
(٣) أخرجه عبد الرزاق (٤٨٣٣)، وابن أبي شيبة (٥٩٣٥)، وأبو داود في المراسيل (٧٣)، والمروزي في مختصر قيام الليل (ص ٨٣) عن مكحول. وأخرجه ابن شاهين في الترغيب (٧٤) عن عائشة. وضعفه الألباني في المشكاة (١١٨٤) وضعيف الترغيب (٣٣٥).