للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكسرها، وأمه اسمها خيرة مولاة لأم سلمة أم المؤمنين -رضي الله عنها- ولد الحسن لسنتين بقيتا من خلافة عمر بن الخطاب ونشأ الحسن بوادي القرى وكان فصيحا وسمع ابن عمر وأنسا وسمرة وأبا بكر وقيس بن عاصم وغيرهم من الصحابة، وسمع خلائق من كبار التابعين، قال النووي: روينا عن الفضل بن عياض قال: سألت هشام بن حسان كم أدرك الحسن من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ قال: مائة وثلاثين، قلت ك فابن سيرين، قال: ثلاثين، وروينا عن محمد بن سعد قال: كان الحسن جامعا عالما رفيعا فقيها مأمونا عابدا ناسكا كثير العلم فصيحا جميلا وسيما، وقدم مكة فأجلس على سري واجتمع الناس إليه فيهم طاووس وعطاء ومجاهد وعمرو بن شعيب فحدثهم، فقالوا أو قال بعضهم: لم نر مثل هذا قط، توفي سنة عشر ومائة (١).

فائدة: قال النووي (٢): روينا في سنن أبي داود والترمذي عن أم سلمة قالت: علمني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن أقول عند أذان المغرب: اللهم إن هذا إقبال ليلك وإدبار نهارك وأصوات دعاتك اغفر لي (٣).

خاتمة: يستحب أن يقال بعد أن يصلي سنة المغرب ما رويناه في كتاب ابن السني عن أم سلمة قالت: كان رسول -صلى الله عليه وسلم- إذا انصرف من صلاة


(١) تهذيب الأسماء واللغات (١/ ١٦١ - ١٦٣).
(٢) الأذكار (ص ٨٨).
(٣) أبو داود (٥٣٠)، والترمذي (٣٥٨٣). وقال الألباني: ضعيف الكلم الطيب (٧٦/ ٣٥)، ضعيف أبي داود (٨٥)، المشكاة (٦٦٩).