للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٨٧٣ - وَرُوِيَ عَن ابْن عمر -رضي الله عنهما- قَالَ سَمِعت رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- يَقُول من صلى الضُّحَى وَصَامَ ثَلَاثة أَيَّام من الشَّهْر وَلم يتْرك الْوتر فِي سفر وَلَا حضر كتب لَهُ أجر شَهِيد رَوَاهُ الطَّبَرَانيِّ فِي الْكَبِير وَفِيه نَكَارَة (١).

٨٧٤ - وَعَن خَارِجَة بن حذافة -رضي الله عنه- قَالَ خرج علينا يَوْمًا رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ قد أمدكم الله بِصَلَاة هِيَ خير لكم من حمر النعم وَهِي الْوتر فَجَعلهَا لكم فِيمَا بَين الْعشَاء الْآخِرَة إِلَى طُلُوع الْفجْر رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيت غَرِيب لَا نعرفه إِلَّا من حَدِيث يزِيد بن أبي حبيب انْتهى. وَقَالَ البُخَارِيّ لَا يعرف لإسناده يَعْنِي لإسناد هَذَا الحَدِيث سَماع بَعضهم من بعض (٢).

قوله: وعن خارجة بن حذافة -رضي الله عنه- هو: خارجة بن حذافة العدوي، كان أحد فرسان قريش يقال: إنه يعدل بألف فارس كتب عمرو بن العاص إلى عمر يستمده بثلاثة ألاف فارس فأمده بخارجة هذا والزبير والمقداد، وشهد خارجة فتح مصر، وكان قاضيا لعمر، وقيل: كان على الشرطة ولم يزل بمصر حتى قتله أحد الخوارج الثلاثة الذين انتدبوا لقتل علي -رضي الله عنه- ومعاوية


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (١٣/ ٧٤ رقم ١٣٧٠٧)، وأبو نعيم في الحلية (٤/ ٣٣٢). وقال الهيثمي في المجمع ٢/ ٢٤١: وقال: "رواه الطبراني في الكبير، وفيه أيوب بن نهيك؛ ضعفه أبو حاتم وغيره، ووثقه ابن حبان، وقال: يخطئ". وضعفه الألباني في الضعيفة (٦٧٢٨) وضعيف الترغيب (٣٣٨).
(٢) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٣/ ٢٠٣)، وابن ماجه (١١٦٨)، وأبو داود (١٤١٨)، والترمذي (٤٥٢). وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (٣٣٩).