للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "لا يحافظ عليهما عبد مسلم" وفي بعض الروايات: "لا يحصيهما".

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "فذلك خمسون ومائة باللسان" يعني في اليوم والليلة في الصلوات الخمس ولذلك قال ابن حبان في صحيحه: "فأيكم يعمل في اليوم والليلة" وخمسمائة وذلك أن عدد الكلمات المحصاة خلف كل صلاة ثلاثون، وعدد الصلوات المفروضات في اليوم والليلة خمس فإذا ضربت أحدها في الآخر بلغ هذا المبلغ، وإنما كانت ألفا وخمسمائة في الميزان لأن الحسنة بعشر أمثالها والله أعلم، ذكره في التنقيح.

قوله: "ويكبر أربعا وثلاثين إذا أخذ مضجعه" من الليل، والمضجع بفتح الجيم ومعني أخذ مضجعه إرادة النوم في مضجعه والله أعلم، ذكره في شرح المشارق.

٨٨٩ - وَعَن الْعِرْبَاض بن سَارِيَة -رضي الله عنه- أَن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يقْرَأ المسبحات قبل أَن يرقد وَيَقُول إِن فِيهِنَّ آيَة خير من ألف آيَة رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَاللَّفْظ لَهُ وَقَالَ حَدِيث حسن غَرِيب وَالنَّسَائِيّ وَقَالَ قَالَ مُعَاوِيَة يَعْنِي ابْن صَالح إِن بعض أهل الْعلم كَانُوا يجْعَلُونَ المسبحات سِتا سُورَة الْحَدِيد والحشر والحواريين وَسورَة الْجُمُعَة والتغابن وَسبح اسْم رَبك الْأَعْلَى (١).

قوله: وعن العرباض بن سارية تقدم الكلام عليه.


(١) أخرجه أبو داود (٥٠٥٧)، والترمذي (٢٩٢١) و (٣٤٠٦)، والنسائي في الكبرى (٧٩٧٢). وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (٣٤٤).