قوله: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ المسبحات قبل أن يرقد؛ وقد فسر معاوية بن صالح المسبحات بعد سياق الحديث [بياض بالأصل] بعض أهل العلم كان يجعلون المسبحات ستا سورة الحديد والحشر والحوارين وسورة الجمعة والتغابن وسبح اسم ربك الأعلى.
٨٩٠ - وَعَن أبي هُرَيْرَة -رضي الله عنه- عَن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ من قَالَ حِين يأوي إِلَى فرَاشه لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِالله الْعلي الْعَظِيم سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر غفرت لَهُ ذنُوبه أَو خطاياه شكّ مسعر وَإِن كَانَت مثل زبد الْبَحْر" رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَاللَّفْظ لَهُ وَعند النَّسَائِيّ سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ وَقَالَ فِي آخِره غفرت لَهُ ذنُوبه وَلَو كَانَت أَكثر من زبد الْبَحْر (١).
قوله: وعن أبي هريرة، تقدم الكلام على أبي هريرة.
قوله -صلى الله عليه وسلم-: "من قال حين يأوي إلى فراشه" أولى إلى فراشه انضم إله ودخل فيه.
قوله: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له" إلى آخره سيأتي الكلام على التهليل.
قوله: "غفرت له ذنوبه أو خطاياه شك مسعر وإن كانت مثل زبد البحر" هو: مسعر بن كدام قال: [النووى] وكدام بكسر الكاف، وكنيته أبو سلمة العامري الهلالي الكوفي، وري عن عمير بن سعيد وابن إسحاق وعبد الملك
(١) أخرجه النسائي في الكبرى (١٠٥٧٨)، وابن حبان (٥٥٢٨) وابن السني في عمل اليوم والليلة (٧٢٧). وصححه الألباني في الصحيحة (٣٤١٤) وصحيح الترغيب (٦٠٧).