للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أنه كان وحشيا كسائر الوحوش ولذلك سميت [بالعراب] وركبه إسماعيل عليه السَّلام فلما [أذن] اللّه تعالى لإبراهيم وإسماعيل عليهما السَّلام برفع القواعد من البيت [قال اللّه عَزَّ وَجَلَّ: إني معطيكما كنزا دخرته لكما]، ثم [أوحى اللّه] تعالى إلى إسماعيل عليه السَّلام أن [اخرج فادع] بذلك الكنز فخرج إلى [أجياد] وكان لا يدري ما [الدعاء] والكنز فألهمه اللّه عَزَّ وَجَلَّ الدعاء فلم يبق [على وجه الأرض، فرس بأرض العرب [إلا أجابته] فأمكنته من نواصيها وتذللت، ولذلك قال نبينا - صلى الله عليه وسلم -: "اركبوا الخيل فإنها من ميراث أبيكم إسماعيل"، وكان لسليمان عليه السَّلام خيل ذوات أجنحة، أ. هـ قاله الكمال الدميري في حياة الحيوان (١).

قوله: "وكانوا يقاتلون وكنتم تجبنون" الجبن هو الخوف وعد الإقدام علي الشيء.

٩١٢ - وَرُوِيَ عَن أَسمَاء بنت يزِيد - رضي الله عنهما - عَن رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - قَالَ يحْشر النَّاس فِي صَعِيد وَاحِد يَوْم الْقِيَامَة فينادي مُنَاد فَيَقُول أَيْن الَّذين كَانُوا تَتَجَافَى جنُوبهم عَن الْمضَاجِع فَيقومُونَ وهم قَلِيل فَيدْخلُونَ الْجنَّة بِغَيْر حِسَاب ثمَّ يُؤمر بِسَائِر النَّاس إِلَى الْحساب رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ (٢).


(١) حياة الحيوان (١/ ٤٣٥) و (٢/ ٢٨٥).
(٢) أخرجه ابن أبي الدنيا في الأهوال (١٧٥) وعنه المروزي في مختصر قيام الليل (ص ٣٦ - ٣٧)، والبيهقي في الشعب (٤/ ٥٣٨ - ٥٣٩ رقم ٢٨٧٤). وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (٣٥٦).