للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سنة ست وخمسين ومائتين، ودفن بخرتنك قرية على فرسخين من سمرقند، انتهى من تهذيب الأسماء واللغات (١).

٨ - عَن الضَّحَّاك بن قيس قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِن الله تبَارك وَتَعَالَى يَقُول أَنا خير شريك فَمن أشرك معي شَرِيكا فَهُوَ لشريكي يَا أَيهَا النَّاس أَخْلصُوا أَعمالكُم فَإِن الله تبَارك وَتَعَالَى لا يقبل من الأعْمَال إِلَّا مَا خلص لَهُ وَلا تَقولُوا هَذِه لله وللرحم فَإِنَّهَا للرحم وَلَيْسَ لله مِنْهَا شَيْء وَلا تَقولُوا هَذِه لله ولوجوهكم فَإِنَّهَا لوجوهكم وَلَيْسَ لله مِنْهَا شَيْء" (٢). رَوَاهُ الْبَزَّار بِإِسْنَاد لا بَأْس بِهِ وَالْبَيْهَقِيّ قَالَ الْحَافِظ لَكِن الضَّحَّاك بن قيس مُخْتَلف فِي صحبته.

قوله: وعن الضحاك بن قيس، قال الحافظ: مختلف في صحبته.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله تبارك وتعالى يقول: أنا خير شريك، فمن أشرك معي شريكًا فهو لشريكي، يأيها الناس أخلصوا أعمالكم فان الله تبارك وتعالى لا يقبل من الأعمال إلا ما خلص له" الحديث، تقدم الكلام على الإخلاص مبسوطًا.


(١) تهذيب الأسماء واللغات (١/ ٦٧ - ٧٦).
(٢) أخرجه البزار كما قال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٢٢١)، والداقطني في سننه (١/ ١٧٧) رقم (١٣٣)، والبيهقي في الشعب رقم (٦٤١٨)، وابن قانع في معجم الصحابة (٢/ ٣٣)، وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٢٢١): رواه البزار عن شيخه: إبراهيم بن مجشر، وثقه ابن حبان وغيره، وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح. وقال الحافظ: ولكن الضحاك بن قيس مختلف في صحبته. "لكن ابن حجر أثبت له الصحبة تبعا للبخاري كما في "الإصابة في تمييز الصحابة" (٣/ ٤٧٨). وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة رقم (٢٧٦٤)، وصحيح الترغيب والترهيب رقم (٧).