للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وروي عن عثمان بن عفان، تقدم الكلام على عثمان بن عفان، يجوز فيه الفتح والصرف في عفان.

قوله: إنه سأل رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - عن مقاليد السموات والأرض فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ما سألني عنها أحد" الحديث، المقاليد أي الخزائن وفي معانه المفاتيح قال اللّه تعالى: "لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ" (١).

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "وإن مات يوم ختم له بطابع الشهداء" الطابع: بفتح الباء وكسرها الختم وتقدم ذكره في الوضوء.

٩٩٠ - وَرُوِيَ عَن أبان الْمحَاربي - رضي الله عنه - أَن رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - قَالَ مَا من عبد مُسلم يَقُول إِذا أصبح وَإِذا أَمْسَى رَبِّي اللّه لا أشرك بِهِ شَيْئا وَأشْهد أَن لا إِلَه إِلَا اللّه إِلَا غفر لَهُ ذنُوبه حَتَّى يُمْسِي وَكَذَلِكَ إِن قَالهَا إِذا أصبح رَواهُ الْبَزَّار وَغَيره (٢).

قوله: وروى عن أبان المحاربي هو أبان بن [بياض بالأصل].

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من عبد مسلم يقول إذا أصبح وإذا أمسى ربي اللّه لا أشرك به شيئا أشهد أن لا إله إلا اللّه إلا غفر اللّه له ذنوبه حتى يمسي" الحديث المراد بغفران الذنوب الصغائر دون الكبائر على ما تقدم في الوضوء والصلاة.


= والبيهقي في الأسماء والصفات (١٩). قال الهيثمي في المجمع ١٠/ ١١٥: رواه أبو يعلى في الكبير، وفيه الأغلب بن تميم، وهو ضعيف. وقال الألباني: موضوع ضعيف الترغيب (٣٩٨).
(١) سورة الزمر، الآية: ٦٣.
(٢) أخرجه البزار (٣١٠٤/ كشف الأستار)، والطبراني كما في جامع المسانيد (١/ ٦١ رقم ٣)، وابن السنى في اليوم والليلة (٥٩). وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ١١٦: رواه البزار، وفيه أبان بن أبي عياش، وهو متروك. وضعفه الألباني جدا في الضعيفة (٥١٨٢) وضعيف الترغيب (٣٩٩).