للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عباس ومقاتل والكلبي وغيرهم: الشيطان وقيل الأصنام (١) وتقدم الكلام على ذلك مختصرا.

قوله: واستمسكت بالعورة الوثقى، العروة الوثقى العهد الوثيق في الدين أو السبب الموصل على رضى اللّه تعالى (٢)، وقيل: العروة الوثقى الإيمان، والوثقى تأنيث الأوثق (٣).

قوله: لا انفصام لها، الفصم أن يتصدع الشيء فلا يبين ومنه قوله تعالى: {لَا انفِصَامَ لَهَا} (٤) فإذا بان فهو الفصم (٥).

قوله: [بياض بالأصل] (٦).

٩٩٢ - وَعَن أنس - رضي الله عنه -: قَالَ قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - مَا من حافظين يرفعان إِلَى اللّه عز وَجل مَا حفظا من ليل أَو نَهَار فيجد اللّه فِي أول الصَّحِيفَة وَفِي آخرهَا خيرا إِلَا قَالَ للْمَلَائكَة أشهدكم أنِّي قد غفرت لعبدي مَا بَين طرفِي الصَّحِيفَة رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة تَمام بن نجيح عَن الْحسن عَنهُ (٧).

قوله: وعن أنس تقدم الكلام على أنس.


(١) شرح النووي على مسلم (٣/ ١٨).
(٢) البحر المحيط (٢/ ٢٩٣).
(٣) التفسير البسيط (٤/ ٣٦٥).
(٤) سورة البقرة، الآية: ٢٥٦.
(٥) الغريبين (٥/ ١٤٥٣).
(٦) بياض بمقدار سطر.
(٧) أخرجه الترمذي (٩٨١)، وأبو يعلى (٢٧٧٥)، والبيهقي في الشعب (٩/ ٢٧٣ - ٢٧٤ رقم ٦٦٥٢). وضعفه جدا الألباني في ضعيف الترغيب (٤٠١) والضعيفة (٢٢٣٩).