للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ وَقد روى غير وَاحِد من الأئِمَّة هَذَا الحَدِيت عَن نهاس بن قهم انْتهى وَأَشَارَ إِلَيْهِ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه بِغَيْر إِسْنَاد (١).

شُفْعَة الضُّحَى بِضَم الشين الْمُعْجَمَة وَقد تفتح أَي رَكعَتَا الضُّحَى.

قوله: وروى عن أبي هريرة، تقدم الكلام على أبي هريرة.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من حافظ على شفعة الضحى" بضم الشين وقد تفتح [أى ركعتا الضحى] قاله الحافظ من الشفع الزوج وإنما سماها شفعة لأنها أكثر من واحدة، قال القتيبي: الشفع الزوج ولم أسمع له مؤنثا إلا هاهنا وأحسبه ذهب تأنيثه إلى الفعلة الواحدة أو إلى [الصلاة] قاله في النهاية (٢).

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "غفرت له ذنوبه وإن كانت أكثر من زبد البحر" المراد بغفران الذنوب الصغائر دون الكبائر كما تقدم ذكره.

٩٩٧ - وَعَن أبي الدَّرْدَاء - رضي الله عنه - قَالَ أَوْصَانِي حَبِيبِي - صلى الله عليه وسلم - بِثَلَاث لن أدعهن مَا عِشْت بصيام ثَلَاثَة أيَّام من كل شهر وَصَلَاة الضُّحَى وَأَن لا أَنام إِلَا على وتر رَوَاهُ مسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائيّ (٣).

قوله: وعن أبي الدرداء تقدم الكلام عليه. قوله - رضي الله عنه -: "أوصاني خليلي بثلاث لم أدعهن ما عشت، بصيام ثلاثة أيام من كل شهر" الحديث تقدم الكلام على هذا الحديث من حديث أبي هريرة أول هذا الباب وغيره.


(١) أخرجه ابن ماجه (١٣٨٢)، والترمذي (٤٧٦). وضعفه الألباني في المشكاة (١٣١٨) وضعيف الترغيب (٤٠٢).
(٢) النهاية (٢/ ٤٨٥).
(٣) أخرجه مسلم (٨٦ - ٧٢٢)، وأبو داود (١٤٣٣).